بكى الشيخ أبو إسحاق الحويني، الداعية السلفي، مما سمّاه بـ«تطاول إبراهيم عيسى» على الإسلام، عندما قال «عيسى» إن «المدينة المنورة كان بها تحرش جنسي».
وأضاف «الحويني»، في فيديو على قناته بـ«يوتيوب» تعليقًا على «عيسى»، مساء السبت، أن «عيسى بيقول إن عمر بن الخطاب تحرش بأم المؤمنين سودة بنت زمعة، أزاي الكلام ده يتقال في ديار المسلمين وفي بلد الأزهر يا شيخ الأزهر».
وتابع: «أنا معرفش الراجل بتاع الأزهر شغلته أيه وقاعد ليه ساكت، أزاي ميطلعش يرد على ما يقال إن المدينة كان فيها تحرش جنسي»، مضيفًا: «ما يقال سب للنبي وللصحابة»، وبعدها بكي «الحويني»، وختم درسه.
وكان «عيسى» قال إن آيات الحجاب في القرآن الكريم، نزلت بسبب التحرش الجنسي، في مدينة رسول الله.
وأضاف «عيسى» في برنامجه «مدرسة المشاغبين»، الأربعاء الماضي: «المسلمات الحرائر والجواري كن يقضين حاجتهن في الصحراء، ومكنش فيه دورات مياه وقتها، وكان بيتعرض لهم الشباب، ويتحرشوا بهم في عهد الرسول، سواء لفظيا أو جسديا».
وتابع «عيسى»: «عمر بن الخطاب رجل غيور جدا، ذهب إلى النبي وقاله لازم تمنع زوجاتك إنهم يروحوا لقضاء الحاجة في الصحراء، لأنه من الممكن أن يتعرض لهم أي شخص سواء كان برًّا أو فاجرًا». وأردف: «واحدة من زوجات النبي خرجت، فرآها عمر فقال لها لقد عرفتك يا فلانة، وبعدها أنزل القرآن آيات الحجاب».