قال تسفي مزائيل، السفير الإسرائيلي السابق في القاهرة، إن الاتحاد الأوروبي، والولايات المتحدة، يبكيان على سقوط نظام الإخوان في مصر، مشيرًا إلى أن الغرب يمارس ضغوطا على مصر من أجل إطلاق سراح الدكتور محمد مرسي، بدلًا من احتضان النظام الجديد ودعمه ومساندته.
وأضاف «مزائيل»، في مقال نشره مركز القدس للشؤون العامة بعنوان «مصر في مواجهة غباء الغرب»، أن الشعب المصري وجه لطمة قوية للإخوان، ويقيم الآن نظامًا جديدًا يرغب في التقارب مع الغرب، وإقامة دولة عصرية تعتمد على مزج القيم الغربية بالقيم الإسلامية، الأمر الذي سيقود مصر للتطور.
وأوضح السفير الإسرائيلي السابق في القاهرة، أن ما حدث في مصر كان انقلابًا عسكريًا، ولكنه من حيث الجوهر تصويب للثورة، وعملية أعادت ثورة يناير إلى مسارها بإقامة نظام منتخب على قاعدة أحزاب سياسية لا تعتمد أيديولوجيا سياسية.
لكن الثورة التصحيحية، كما يقول «مزائيل»، أصيبت بالصدمة من موقف الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، اللذين اعتبراها انقلابًا عسكريًا ضد نظام منتخب، ولكن السؤال كيف غابت عن أعين المؤسسات الأوروبية والبيت الأبيض جميع التطورات التي حدثت في مصر على مدار عام كامل، وبشكل واضح للغاية.