ظلت أيادى الجماعات الإرهابية بعيدة تماماً عن استهداف الجيش المصرى منذ أن ضرب هذا الطاعون البلاد والعباد ولم نسمع منذ اشتعال العمليات إلارهابية فى مصر آواخر السبعينيات عن قيام أى تنظيم إصولى سواء الجهاد أو الجماعة الإسلامية أو التكفير والهجرة أو القاعدة أو حتى جماعة الإخوان المسلمين بأبه عملية إرهابية ضد جيش مصر العظيم ولكن ومنذ هوجة يناير 2011 وحتى الآن وأصبح جيشنا العظيم فى مرمى الإرهاب الأسود والسبب أن التنظيم الدولى لجماعة الإخوان وأجهزة المخابرات العالمية وعلى رأسها السى أى إيه والموساد قرروا تصفية الجيش المصرى ولهذا قامت الجماعة ومنذ هوجة يناير فى تحطيم معنويات جيشنا من خلال مراهقى يناير أمثال 6 أبريل والاشتراكيين الثوريين وأتباع المدعو حازم أبوإسماعيل حيث خرجت هذه المجموعات بمباركة الإخوان ليهتفوا ضد الجيش بشعارات سخيفة، وظلت الجماعة وقياداتها تحرض بعض الخونة والعملاء للهجوم على الجيش وقياداته وحتى قبل وصول الإخوان أستعانت الجماعة ببعض التنظيمات الإرهابية العالمية مثل القاعدة وأنصار بيت المقدس لتنفيذ عمليات ضد الجيش المصرى فى سيناء بهدف التآمر على قيادته وبالفعل أطاح الرئيس المعزول محمد مرسى بالمشير محمد طنطاوى والفريق سامى عنان بعد واللواء مراد موافى عقب مذبحة رفح الثانية والتى راح ضحيتها عدد من جنودنا، ومنذ أن أطاح جيشنا العظيم بالرئيس الإخوانى محمد مرسى فى 3 يوليو 2013 وكل العمليات الإرهابية تستهدف جيش مصر وذلك بمساعدة تنظيمات إرهابية مثل القاعدة وأنصار بيت المقدس ولن نستعبد داعش من العمليات الإرهابية التى تتم فى مصر وذلك بفضل مباركة التنظيم الدولى لجماعة الإخوان والتى تعتبر الجيش المصرى هو السبب فى تحطيم أحلام هذا التنظيم الذى كان بسعى إلى أخونه كل شىء فى مصر وتحويل مصر والمصريين إلى عبيد لمكتب الإرشاد، ولكن جيش مصر بقيادة الفريق عبدالفتاح السيسى الذى كان وزيراً للدفاع رفض المخطط الإخوانى ونجح فى الإطاحة بمرسى وجماعته لهذا أصبح الجيش المصرى هو هدف لكل العمليات الإرهابية وكان آخرها استشهاد 22 جنديا وضابطا من جيشنا العظيم فى كمين الفرافرة.