قال إسماعيل هنية، القيادى فى حركة حماس، عبر خطاب له ألقاه منذ قليل: "ما زلنا فى هذه الملحمة البطولية، وفى فصول هذه الحرب العدوانية التى شنها الصهاينة على شعبنا فى الضفة أولا ثم واصلوها على غزة، وها نحن اليوم نسجل ثقتنا وفخرنا وعلو هاماتنا بمقاومتنا الباسلة".
وأكد هنية عبر خطابه، أن المقاومة تتمسك بمطالبها لأنها مطالب الشعب والأمة والعالم الحر، مضيفا "هناك صوت مطبق من حول فلسطين، وأن هناك من ينتظر أن تكون الغلبة للمحتل إلا أن كلمة المقاومة هى الأعلى"، قائلا: "مطالبنا مطالب الشعب ومطالب العالم الذى يساند الشعب الفلسطينى".
وتابع هنية أنه فى غزة من يحمى الموقف الفلسطينى والثوابت الفلسطينية، والمقاومة ستكسر هذا العدوان الذى يتعرض له شعبنا الفلسطينى، وهناك من ينتظر أن تكون الغلبة للمحتل لكن المقاومة هى الأعلى وضرباتها هى الأشد، قائلا: "غزة مقبرة للغزاة وعصية على الكسر وفيها من الرجال والنساء والأطفال ما يشكلون لهذا الشعب جسر العبور للأقصى والحرية".
وأكد هنية أن الحرب البرية إن كان لها من دلالها فهى تحمل إعلانًا صريحًا عن فشل العدو فى حربه وقصفه المتواصل جوًا، وأن شعبنا يدفع اليوم من الدم الزاهى الطاهر ما يبرهن أنه شعب قرّر الخلاص من هذا الاحتلال، وأن يتخلص من هذا الحصار، مشددا على أن ما حققته المقاومة فى العدو ستظل الأجيال تتغنى به على مدار الزمان، وأن عدم محاكمة قادة العدو الصهيونى دوليًا على المجازر شجعهم أكثر على ارتكاب المزيد.
وأخيرا قال هنية إن مطالب شعبنا تتلخص فى وقف العدوان وعدم تكراره، ورفع الحصار نهائيًا، والإفراج عن المعتقلين الذين اعتقلوا مؤخراً، مختتما بقوله: "غزة قررت إنهاء الحصار المفروض منذ 8 سنوات".
من جانبه علق المتحدث باسم الجيش الإسرائيلى أفيخاى أدرعى، فى تغريدة له عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، على خطاب هنية قائلا: "لو كنت منتصرًا لماذا تلقى الخطاب من المخبأ؟".