فى ظل حالة من المزايدة الخرافية يهتف محمد مرسى الذى يحاكم فى قضايا التخابر مع إسرائيل وقطر، والذى أرسل خطاباً عاطفياً لشيمون بيريز يصفه بـ«صديقى الوفى»، يهتف من داخل القفص أثناء المحاكمة قائلاً: «لبيك يا غزة»، مناديا بفتح معبر رفح أمام الإخوة الفلسطينيين والسماح بعلاجهم داخل المستشفيات المصرية ودخول سيارات الإسعاف المصرية إلى غزة لنقل الجرحى رغم اننا فتحناه وقامت إالقوات المسلحة بادخال 500طن من المساعدات لأهالينا هناك!
ماذا تريد يا مرسى؟ أريد أن أحارب الصهاينة، أريد ترديد شعارى «ع القدس رايحين.. شهدا بالملايين» فى قلب الأرض الفلسطينية المحتلة!
يحدث ذلك، بينما الأرذال الإخوان يقاتلون الجيش والشرطة والشعب فى الداخل، ووصل بهم الهوس والجنون إلى أن يدمروا المنشآت العامة والخاصة وآخرها برجا الكهرباء بـ6 أكتوبر والشيخ زايد الذى فجر الأرذال أحدهما وقطعوا قوائم البرج الثانى.. لماذا؟ ليفاقموا أزمة الكهرباء ظنا منهم أن الشعب من الممكن أن يثور على الرئيس السيسى محرر مصر من عصابات الإرهاب!
أتمنى من الله ولا يكثر على الله شىء أن يبادر الإخوان بالهروب إلى غزة وهم يعرفون جيدا طرق الهروب السلكاوى من سيناء والسلوم والإسكندرية وبورسعيد، ليناضلوا هناك ويثبتوا أنهم «ع القدس رايحين شهدا بالملايين» وساعتها سأصدق أن الإخوان الكاذبين بالفطرة يمكن أن يشذوا عن القاعدة ويصدقوا فى أمر واحد مما يدعون!
وأطالب المهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزرا،ء بالسماح لأى إخوانى شعاراتى حنجورى يريد أن يناضل فى غزة بتركه يناضل بشرط أن يسير فى اتجاه واحد، ذهاب بلا عودة، وهنيئا له النضال والشعارات و«الجنان الأزرق»!!