يقود دييجو سيميوني فريقه أتلتيكو مدريد في ذهاب قبل نهائي دوري أبطال أوروبا ضد تشلسي، مباراة يحلم فيها مشجعو الفريق المدريدي بخوض نهائي تم حرمانهم منه 40 عاماً.
دييجو سيميوني المدرب الأرجنتيني حاول مراراً التخفيف من حجم الأحلام مؤكدا أن الفريق غير جاهز للفوز بالألقاب، لكنه الآن يقف على مسافة بضعة مباريات للفوز بلقب الدوري، كما أنه على مسافة 3 مباريات فقط من لقب دوري أبطال أوروبا وفك عقدة صمدت في وجه المدربين غير الأوروبيين لمدة 50 سنة.
فمنذ ان فاز المدرب الشهير الأرجنتيني هيلانيو هيريرا بلقب دوري أبطال أوروبا عام 1965 مع فريق الانتر، لم يستطع أي مدرب غير أوروبي الفوز بهذا اللقب، ولم يبقَ هذا الموسم سوى مدرب واحد غير أوروبي قادر على فك هذه العقدة ألا وهو سيميوني.
ويملك المدرب الأرجنتيني تاريخاً مهماً يجعله قادراً على كسر عقدة هيريرا في حال أزاح تشلسي في نصف النهائي، فالمدرب الأرجنتيني لم يخسر أي نهائي في مسيرته حيث حيث فاز بثلاث مباريات كؤوس خاضها؛ كأس ملك اسبانيا ضد ريال مدريد والسوبر الأوروبية ضد تشيلسي والدوري الأوروبي ضد أتلتيك بلباو.