[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
اهتمت صحيفة لوس أنجلوس تايمز الأمريكية بقرار الرئيس محمد مرسي التراجع عن إقالة النائب العام عبد المجيد محمود, حيث رأت الصحيفة أن ذلك التراجع بمثابة درس سياسي للرئيس مرسي.
الذي يتجه للسيطرة علي مؤسسات حكومية لايزال يرأسها أفراد من النظام السابق. ورصدت الصحيفة غضب القضاة والمحامين من قرار الرئيس الذي اعتبروه تحديا للسلطة القضائية.
وأشارت إلي أنه برغم من المهارة التي أظهرها الرئيس مرسي في إقالته للمشير طنطاوي رئيس المجلس الأعلي للقوات المسلحة في أغسطس الماضي,إلا أنه واجه تحديا كبيرا خلال اليومين الماضيين امام النائب العام. وأضافت أن رفض النائب العام الاستقالة ترك مستشاري الرئيس في موقف مرتبك و راحوا يبحثون عن طريقة للخروج من الحرج الذي وضعت فيه مؤسسة الرئاسة.
وأوضحت الصحيفة الأمريكية أن تلك الأزمة سلطت الضوء علي مشكلة صورة الرئيس مرسي, ففي الوقت الذي يحظي فيه بدعم شعبي لإعادة هيكلة المؤسسات العامة إلا أن الكثيرين قلقن من أن مرسي يحاول تعبئة الحكومة بالإسلاميين و تحويل مصر إلي دولة إسلامية محافظة. ونقلت الصحيفة عن مصطفي اللباد مدير مركز الشرق للدراسات الإقليمية والاستراتيجية قوله إن الرئيس يحاول إقصاء كل شخص لا ينتمي لجماعة الإخوان المسلمين من المناصب السيادية