أدان بأشد العبارات مجلس الأمن الدولي، الإثنين «الهجوم الإرهابي الذي استهدف حافلة السياح من الكوريين في شبه جزيرة سيناء، مما أسفر عن مقتل 4 أشخاص على الأقل وإصابة العشرات».
وأكد المجلس ضرورة تقديم الجناة إلى العدالة، مشددًا في بيان له، الثلاثاء، على أن «الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره يشكل واحدًا من أخطر التهديدات للسلم والأمن الدوليين، وأن أي أعمال إرهابية هي أعمال إجرامية لا يمكن تبريرها بغض النظر عن دوافعها، أينما وأيًا كان مرتكبوها».
وأعرب أعضاء مجلس الأمن عن تعازيهم لأسر الضحايا ولشعبي وحكومتي مصر وكوريا الجنوبية، كما أعربوا عن تعاطفهم مع جميع المصابين في هذا العمل الشائن.
وشدد بيان مجلس الأمن على «ضرورة التصدي بكل الوسائل، وفقًا لميثاق الأمم المتحدة وجميع الالتزامات بموجب القانون الدولي، لا سيما حقوق الإنسان الدولية واللاجئين والقانون الإنساني، لتهديد السلم والأمن الدوليين من جراء الأعمال الإرهابية».