مخاوف كثيرة بدأت تتسرب إلى المواطنين المصريين، الذين يترقبون أن يكون المشير عبدالفتاح السيسى رئيساً لمصر بإذن الله.. بعد أن أجمع المصريون أنه لا يوجد غيره فى هذا الموقع وفى هذه المرحلة الحرجة التى تمر بها مصر.. يتخوف كثيرون من أبناء الشعب أن تمد دول الغرب يد الغدر والعداء المسمومة ضد الوطن انتقاماً لاختيارنا للمشير السيسى رئيساً!.. فلا يمكن للدول الغربية أن تنسى أبداً ما حققه المشير السيسى فى ثورة 30 يونيو 2013، حيث حرر الوطن من غطرسة الغرب وسطوة وسائله وسيطرته الاقتصادية والعسكرية والإعلامية، بحيث أصبح فى النهاية واحدا من أشد أعداء الغرب، وكانت ولا تزال هذه الدول تحاول عرقلة وصول السيسى إلى سدة الحكم برغم أن الشعب المصرى بالإجماع يطلبون من المشير السيسى ترشيح نفسه للمعركة الانتخابية الرئاسية القادمة، لأنهم لا يجدون غيره معبراً عن إرادة الشعب فى وقت يعيش الوطن فى أزمات متتابعة وتراكم مشاكل متوارثة يحتاج معها إلى حسم وإلى تقدير المسؤولية من رجل فى حجم التحدى مثل السيسى، إلا أن الغرب يحاول عرقلة مسيرة الشعب المصرى ويعمل ضد إرادة مصر. الشعب اليوم فى حالة تخوف كبير من أن تستعدى دول الغرب مصر بعد نجاح المشير السيسى فى الانتخابات والاستحاق الرئاسى، بإذن الله.. وهو ما يطلبه الشعب بقوة، يخشى المواطنون أن يشتد عداء الغرب بعد تولى السيسى قيادة مصر.
ومن هنا يجب أن تتحول هذه المخاوف إلى تكاتف الشعب وقواه وكل فئاته -أكثر من أى وقت مضى- حتى أكثر من يوم الثلاثين من يونيو الماضى الذى هز العام واعتبروه واحداً من أعظم الثورات، حيث احتشد أكثر من ثلاثين مليون مصرى حول هدف واحد.. وعلى كلمة سواء.. ما حاجتنا اليوم إلى هذا التكاتف والتكامل والاصطفاف صفاً واحداً إلى درجة التوحد.. لابد لهذا الشعب أن يلقن العالم أجمع درساً جديداً فى التماسك والوحدة.. وهذا ليس جديداً على مصر.. حدث هذا فى أعقاب العدوان الثلاثى على مصر بعد 26 يوليو 1956، اتحد الشعب وكانت المقاومة الشعبية الباسلة فى كل مصر، وخاصة فى بورسعيد مصدر إلهام المتابعين والمراقبين من أنحاء العالم.. تصدت المقاومة الشعبية المصرية لهذا العدوان الغاشم الذى قصد أن يقهر مصر.. فكانت النتيجة أن قاوم الشعب ودمر سعى الغرب وخرجوا منكسرين فوق صخرة صمود المواطنين.. إلى غير رجعة بإذن الله.. الغرب لا يسعى إلا إلى التفرقة، وهذا درس يجب ألا ننساه أبداً.. هم دعاة الفتنة والوقيعة والتقسيم بين أبناء الوطن الواحد، ورسم خريطة مأجورة لا يستفيد منها إلا الغرب والصهيونية، وفى الوقت الذى يجد الشعب المصرى فى شخصية المشير السيسى الحكمة والحيادية وإعلاء صوت الحق وعودة الأمور إلى نصابها، وهو الوحيد القادر على إنقاذ مصر والسعى نحو الأمن والأمان، فإن الغرب لا يحب ذلك.. فهو بالنسبة لهم عدو أساسى، وليس أمامنا سوى التضامن ضد كل المحاولات الخبيثة، لأن السيسى لم يكن فى حساباتنا يوماً من الأيام، لكن الله سبحانه وتعالى قد أعطاه لنا خير عطاء فى يوم اختلت فيه الموازين فى الوطن، وجاء الرجل بشجاعة وحزم وعزة ليعلى شأن المصريين ويضع الحق فى مكانه.. ولم يكن غيره من المرشحين مع كل التقدير لهم، بقادر على أن يعيد لنا الأمان مثل السيسى بأذن الله تعالى