محسن سالم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

محسن سالم

منتدى دينى سياسى عسكرى رياضى قصصى
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 بعد زيارة الرئيس مرسي إلي نيويورك واشنطن منقسمة علي نفسها

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



المساهمات : 5120
تاريخ التسجيل : 03/09/2012

بعد زيارة الرئيس مرسي إلي نيويورك واشنطن منقسمة علي نفسها Empty
مُساهمةموضوع: بعد زيارة الرئيس مرسي إلي نيويورك واشنطن منقسمة علي نفسها   بعد زيارة الرئيس مرسي إلي نيويورك واشنطن منقسمة علي نفسها Emptyالإثنين أكتوبر 01, 2012 12:27 pm

[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
قبل انتخابات الرئاسة المصرية‏,‏ فتحت السلطات المصرية قضية التمويل الأجنبي لبعض المنظمات غير الحكومية ويومها قامت الدنيا ولم تقعد في واشنطن ودعت الإدارة الأمريكية المسئولين المصريين

إلي مراعاة العلاقات الإستراتيجية بين البلدين وهددت بالتصعيد ثم فجأة قرر البيت الأبيض التهدئة والتزام أقصي درجات الحذر تجاه القضية خشية الاستغلال السياسي للأمر في أول برلمان منتخب بعد الثورة المصرية..
وقد كشف مسئول أمريكي لـ الأهرام في حينها أن جناحا في مجلس الأمن القومي يقوده بن رودس المتحدث باسمه والمقرب من أوباما قد تبني خطة للتعامل العملي أو البراجماتي مع القضية خشية أن تلحق ضررا بالعلاقة مع جماعة الإخوان المسلمين أصحاب الأكثرية في البرلمان ـ المنحل اليوم ـ وقال إن خلافات عميقة دارت بين تيار يري عدم التضحية بحلفاء الغد المحتملين في مصر وتيار آخر يري أن أمريكا لا يجب أن تضحي بمبادئ الوقوف في صف حرية المجتمع المدني وحرية الرأي والتعبير. وقد نجح الفريق الأول في فرض رؤيته رغم أن التيار نفسه يضم مجموعة شباب البيت الأبيض المحيطين بالرئيس باراك أوباما والمؤيدين للثورة المصرية في أيامها الأولي. اليوم, وتحت تأثير أزمة الفيلم المسئ وما تبعها من اعتداءات علي بعثات دبلوماسية أمريكية في الشرق الأوسط يقود التيار نفسه التراجع عن بناء جسور قوية مع رئيس جديد ينتمي إلي الجماعة ويتوقع أن يقود أوباما إلي خط أكثر تشددا في التعامل مع حكومات يشكلها تيار الإسلام السياسي في دول الربيع العربي في حال فوزه في انتخابات الرئاسة في نوفمبر المقبل. مصدر دبلوماسي رفيع في واشنطن وصف ما جري علي هامش اجتماعات الشق السياسي الرفيع المستوي للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك الأسبوع الماضي بانه يمثل نهاية شهر العسل بين القاهرة وواشنطن وبداية مرحلة جديدة تماما لبناء قواعد جديدة للعبة. وتوقع المصدر أن ينتهج المرشح الجمهوري ميت رومني, في حال فوزه في إنتخابات الرئاسة, خطا متشددا ينعكس اليوم في إنتقاداته اليومية للسياسة الخارجية لأوباما ومنها ما قاله أمام اجتماعات مبادرة كلينتون العالمية في نيويورك عندما أشار إلي أن الشرق الأوسط في حالة اضطراب وسمي الرئيس محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان بإعتباره أحد مظاهر الإضطراب في المنطقة ويقول أن ما يسميه أوباما بـ مطبات علي الطريق هو أزمة حقيقية.
ويقول المصدر الدبلوماسي إن أي إدارة قادمة سواء أوباما أو رومني ستسعي إلي وضع معاييرBenchmarks لضمان علاقة متوازنة بين البلدين تتجنب الهزات السياسية المتتالية التي أعقبت ثورة52 يناير. وبتعبير جيسون براونلي, الباحث في جامعة تكساس, فإن أمريكا يتعين عليها بعد الانتخابات المقبلة أن تخرج من معادلة الحليف او الصديق التي أثارت جدلا مؤخرا بعد أزمة السفارة الأمريكية في القاهرة والتعامل مع مصر بإعتبارها دولة علي قدم المساواة. ويري براونلي أن المساواة تعني تقدير المنافع المتبادلة للعلاقات الثنائية, ومنها توقع أن يتم التعامل مع المسئولين المصريين البارزين في زياراتهم لواشنطن أو نيويورك بالطريقة نفسها التي تتعامل بها القاهرة مع ضيوفها الأمريكيين. في نيويورك, لم تفلح زيارة قامت بها هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية في إمتصاص حالة من عدم الإرتياح في أوساط الوفد الرئاسي المصري رغم انها سارعت إلي مقر إقامة الرئيس مرسي بعد ساعات من وصوله في خطوة ربما إستهدفت تطويق الإمتعاض المصري من عدم إستقبال أوباما للرئيس في أول زيارة للأراضي الأمريكية والشئ الأخر هو تأكيد إلتزام الولايات المتحدة بتقديم حزمة مساعدات ومساندة الحكومة المصرية في طلب قرض صندوق النقد الدولي ودعوة القيادة المصرية إلي زيادة مستوي العلاقات مع إسرائيل.
وكانت الأهرام قد أكدت في يوليو الماض أن فرص دعوة الرئيس مرسي لواشنطن أو إجتماعه بالرئيس أوباما في نيويورك علي خلفية المأزق الإنتخابي الداخلي شبه معدومة وهو ما أكده أكثر من مسئول في الخارجية الأمريكية في حينه. وقد قامت كلينتون بالإجتماع بالرئيس مرسي بعد أيام قليلة من رفض مجلس الشيوخ الأمريكي تعديلا تقدم به السناتور رون بول لوقف المساعدات عن دول الربيع العربي بأغلبية كبيرة وهو ما اعتبره الديمقراطيون انتصارا وقتيا علي الجناح المتشدد في الحزب الجمهوري في مسألة تخص المصالح الوطنية الأمريكية, إلا أن صوت الرافضين لسياسات أوباما في الشرق الأوسط يصدح في وسائل إعلام أمريكية واسعة علي مدي الساعة ويصيغ رسائل حادة في مواجهة حملة أوباما. وتتوقع مصادر أمريكية أن تثير ردود أوباما علي خصمه في المناظرات التلفزيونية, التي تبدأ يوم الأربعاء المقبل, موجة من الجدل بالنظر إلي شراسة خطاب رومني حول الربيع الديمقراطي العربي وإيران وأمن إسرائيل وربما تؤدي بعض كلماته إلي توتر جديد- حتي لو كانت في سياق الحملة الإنتخابية- في ظل ضراوة هجوم اليمين الأمريكي عليه ووصفه بالرئيس الإعتذاري. واحدة من الأفكار الرائجة في اليمين المحافظ اليوم هو ما بلوره الكاتب تشارلز كروثمر في صحيفة واشنطن بوست من أن ز سCairoDoctrine والإسلامي- يقصد المبادئ التي أعلنها أوباما في خطاب القاهرة قبل ثلاثة أعوام- قد سقط بعد موجة الإعتداءات علي المصالح الأمريكية وتفشي العداء لأمريكا في الشرق الأوسط. مثل تلك الكتابات لا تتعامل معها إدارة أوباما علي أنها كتابات معادية ولكن بإعتبارها كاشفة لنقاط ضعف ربما وقع فيها الرئيس ومنها بالقطع الإتهام بـ السذاجة مع تطورات ثورات العالم العربي وصعود الإسلاميين علي أكتاف الدعم الأمريكي للديمقراطية وحق الشعوب في تقرير مصيرها والدفاع عن حقوق الإنسان ومن المنطلق السابق سوف يعيد أوباما ـ بعد إنتخابه ـ صياغة إستراتيجية جديدة للشرق الأوسط إعتمادا علي المعايير السالف الحديث عنها. في غياب المعايير الجديدة في العلاقات الثنائية, وقفت رئيس اللجنة الفرعية حول المخصصات في مجلس النواب كاي جرانجر) ولاية تكساس( ضد تقديم الحكومة الأمريكية054 مليون دولار من المساعدات رغم إخطار الخارجية الأمريكية اللجنة بالأمر. وقد صرحت جرانجر بما يتفق مع التصور السابق عندما قالت إن المقترح جاء إلي الكونجرس في وقت لم تتعرض العلاقات المصرية ـ الأمريكية لمثل هدا التدقيق, وعليه فأنا غير مقتنعة بالحاجة الملحة لتقديم تلك الأموال, ولا يمكن أن أدعمها. في توقيت صدور بيان رئيس اللجنة الفرعية حول المخصصات, توجهت الأهرام بسؤال إلي مايك هامر مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية للشئون العامة في لقاء بمبني البعثة الدبلوماسية الأمريكية لدي الأمم المتحدة حول ما يتردد عن زيارة الرئيس مرسي للعاصمة الأمريكية, فأجاب لا توجد ترتيبات حاليا لقيام الرئيس محمد مرسي بزيارة واشنطن وهو تصريح ينفي تماما الإجتهادات والتصريحات الكثيرة التي تتحدث عن بدء إجراءات ترتيب زيارة واشنطن.. بعض تلك الإجتهادات تريد أن تصيغ المشهد علي طريقة أن إظهار دعم واشنطن مهم في تلك المرحلة.. وهي طريقة تقليدية قديمة كان النظام السابق يستخدمها من أجل الحصول علي دعم الولايات المتحدة في مواجهة منتقديه.. وهو تصور قاصر لو كان من يقوم به اليوم يعتقد أنه يخدم السلطة الجديدة في مصر التي من المستبعد أن تنظر إلي العلاقة مع واشنطن علي أنها هدف في حد ذاته!
واشنطن منقسمة علي نفسها.. والحصول علي إجماع من الإدارة الأمريكية والكونجرس حول العلاقات مع بلد مثل مصر لم يعد ممكنا اليوم.. وعملية مداراة أو محاولة إحتواء الإنقسام حول السياسة الأمريكية في مصر لا تحظي بقبول أو مدافعين عنها في الدوائر الرسمية وغير الرسمية في واشنطن.. وبمعني أخر, هناك أطراف تري أنها لحظة مواجهة الحقيقة بعد وصول قوي الإسلام السياسي إلي مقاعد السلطة في أكبر دولة عربية وأهم حليف للولايات المتحدة علي مدي أكثر من ثلاثة عقود. ومن ناحية أخري, ينتظر أن تتجلي قدرات أوباما في الإلتفاف السريع والتراجع الناعم عن مواقف سابقة بفطنة ومهارة عالية وتقديم البراهين علي موقفه الجديد عن مراجعة السياسة تجاه مصر ويمكن أن يستخدم تلك القدرات في وضع المعايير الجديدة ثم تطبيق سياسة جديدة تجاه حكم الرئيس محمد مرسي وتيار جماعة الإخوان يراعي المخاوف التي يرددها اليمين الأمريكي وآخرون من التيار الليبرالي وأن يلمح إلي بناء جسور مع القوي الثورية الشابة التي راح صوتها في صناديق الإنتخاب.. وهذا هو السر, غالبا, وراء ما نطق به من فوق منصة الأمم المتحدة من أن أمريكا سوف تساند القوي الحقيقية الساعية للديمقراطية والعدالة الإجتماعية والمساواة, التي خرجت من ميدان التحرير في رسالة واضحة للسلطة في القاهرة! أمريكا تتجه لبحث التوازن بين المصالح والغايات وتحديد ماهية الحلفاء في دولة محورية الشرق الأوسط في معركة لست هينة لكل الأطراف في القاهرة وواشنطن وعواصم أخري!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://mohsensalim.mountada.net
 
بعد زيارة الرئيس مرسي إلي نيويورك واشنطن منقسمة علي نفسها
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الرئيس مرسى لــ نيويورك تايمز‏ :‏ أطالب واشنطن بتغيير جذري في تعاملها مع العرب
» نيويورك تايمز‏:‏ بورسعيد رفضت عرض الرئيس
» عزل الرئيس بالشرعية الثورية.. كواليس الساعات الأخيرة في حكم مرسي.. الرئيس استشاط غضبا بعد قراءة مانشيت "الأهرام" وقرر توجيه خطاب إلي الشعب.. رفض عرضا بمغادرة البلاد إلي تركيا أو قطر أو أي جهة يحددها.. خارطة المستقبل تعزل الرئيس وتكلف رئيس المحكمة الدستوري
» «الدماطي»: نتخذ إجراءات زيارة مرسي وسنحاول إقناعه ليوكّل «العوا» محاميًا عنه
» مرسي" يتلقى أول زيارة أسرية بسجن برج العرب بمناسبة العام الهجري الجديد

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
محسن سالم :: الفئة الأولى :: منتدى الاخبار السياسيه والعسكريه-
انتقل الى: