قال معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى, إن نتائج الاستفتاء على التعديلات الدستورية فى مصر ستكون بمثابة دفعة معنوية للحكومة الانتقالية الحالية وتجعل هدف جماعة "الإخوان المسلمين" في العودة إلى الوراء يبدو مستحيلا. وأكد عادل العدوي الباحث في الشئون المصرية بالمعهد, أنه مازالت هناك العديد من التحديات والعراقيل التي تواجه مصر من اجل استكمال خارطة الطريق المقترحة وصولا إلى إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية, غير إن الاستفتاء يمثل حجر زاوية لانتقال مصر نحو الديموقراطية. وأشار إلى أن النتائج الأولية تؤكد تمريره بأغلبية ساحقة" ويبدو أن نسبة الإقبال على التصويت على الدستور الجديد تفوق الاستفتاء السابق الذي جرى عام 2012". وتشير المؤشرات الأولية إلى إن نحو 19 مليونا قاموا بالتصويت تأييدا للتعديلات الدستورية، مقابل 10 ملايين فقط أيدوا الدستور الذي تم صياغته تحت حكم الاخوان المسلمين وهو ما يبدو أن الدستور الجديد يحظى بضعف تأييد سابقه