تستأنف محكمة جنح عابدين، الأحد، محاكمة أحمد دومة، الناشط السياسي، ومحمد عادل، القيادي بحركة شباب 6 أبريل، وأحمد ماهر، مؤسس الحركة، في اتهامهم بـ«الاعتداء على القوات واستعراض القوة أمام محكمة عابدين وإتلاف منشآت عامة وخاصة وإصابة أفراد القوات المكلفة بتأمين المحكمة»، بإصدار أحكامها على المتهمين.
ووصفت النيابة فى مرافعتها، الجلسة الماضية، المتهمين بأنهم «لا يحترمون القانون بل يشعرون بأنهم فوق القانون فكان من الممكن أن يعترضوا علي قانون التظاهر من خلال محكمة القضاء الإداري».
وطلب ممثل النيابة العامة بـ«تطبيق أحكام رادعة ضد المتهمين وتطبيق أقصى عقوبة عليهم»، وأوضح أن «دومة طلب من أعضاء (6 أبريل) على (فيس بوك) التوقف أثناء أحداث العنف وهو ما يعني أنه من دعا لها».
وأوضح أن «المتهمين تحدوا قرارات المسؤول الأمني للمحكمة واستخدموا الحجارة والزجاجات وكراسي المقاهي واعتدوا علي قوات الأمن مما أسفر عن إصابة 7 أشخاص» .
وقال شاهدا النفي اللذان استمعت لهما المحكمة بأنهما أثناء تواجدهما بمحيط المحكمة لتغطية الأحداث شاهدا الأمن يمنع أحمد ماهر من دخول المحكمة وسمح للمحامين فقط بالدخول، وقام أفراد الأمن برفع العصا وإلقاء كراسي المقهي وهو الأمر الذي أدى إلى تدخل ضابطين برتبة ملازم أول ونقيب وطلبا منهم التوقف.
وقال محمد بدر، الشاهد الأول، إنه يعرف «ماهر» لأنه زميله بالمؤسسة، ويعرف «دومة» من خلال وسائل الإعلام، وأنه علم السبت الموافق 30 نوفمبر أن «المحامين طلبوا من (ماهر) تسليم نفسه واستجاب لطلبهم».