قال الدكتور حسام عيسى، نائب رئيس الوزراء، وزير التعليم العالي، إن الشعب المصري قبل «30 يونيو» كان أمام مخطط لتصفية الدولة المصرية المعروفة منذ عهد محمد علي، مؤكدًا أن «ما حدث قبل (30 يونيو) هو الانقلاب وليس ما بعده كما يري البعض».
وقال «عيسى» فى مقابلة مع برنامج «بهدوء» على قناة «سي بي سي»، مساء السبت، إن «مخطط تصفية الدولة الذي كان تتعرض له مصر في عهد جماعة الإخوان المسلمين كان يتمثل في أن الرئيس المعزول محمد مرسي كان يحكم على أساس أنه جاء عبر الصندوق، ويحكم به وليس حكم الديمقراطية المعهودة في العالم عبر سلطات ثلاث بينها توازن واضح يحقق الفصل بين تلك السلطات».
وأوضح أن السلطة القضائية كانت أبرز وأول سلطة يتم انتهاكها عبر محاصرة المحكمة الدستورية، وفصل أعضاء بها تعسفيًا وليس عبر القانون والدستور.
وأكد أن المصريين عملوا على استعادة دولتهم الوطن بعد «ثورة 30 يونيو»، مشيرًا إلى أن «خروج تلك الملايين يؤكد أن الشعب المصري بات خائفا على دولته الموحدة صاحبة الوطنية والتسامح والتعايش مع الأخر».
وأشار إلى أن «ما حدث قبل (30 يونيو) هو الانقلاب وليس ما بعده كما يري البعض، موضحا أن الانقلاب كان من قبل جماعة الإخوان المسلمين التي كانت تسعى إلى قلب الحقائق والتاريخ عبر محاولات تغيير الهوية المصرية والتاريخ والثقافة، بما يتناسب مع أفكار هذا التنظيم، ولذلك هب المصريون للخروج عليهم في الميادين».