قال مصدر أمني بقسم شرطة الأميرية، مساء الأحد، إن العشرات من الأهالي ومن «مثيري الشغب» تجمهروا حول القسم عقب واقعة وفاة شخص بطلق ناري إثر مشادة مع ضابط شرطة، من القسم وألقوا قنبلة «مونة» على القسم، ورشقوا قوات الأمن بالحجارة، فيما التزمت قوات الشرطة بضبط النفس.
وأشار إلى أنه «أثناء نقل الضابط بسيارة إسعاف إلى مستشفى الشرطة، قام المتجمهرون أمام القسم من مثيري الشغب بتكسير سيارة الإسعاف، وأشعلوا النار في سيارة شرطة».
وأوضح المصدر الأمني أن «أهل المتوفى انصرفوا من أمام القسم، وأن المتبقين هم مجموعة من (مثيري الشغب)»، بحسب قوله.
وكشف المصدر تفاصيل الواقعة، حيث أكد أن الضابط المتهم كان عائدا من مأمورية وأثناء سيره اصطدم به المجني عليه، وعندما نزل لمعاتبته، وطلب منه إظهار تحقيق الشخصية أو رخصة القيادة، أخبره أنه لا يحمل أي رخصة قيادة.
وأضاف أنه «تبين للضابط أن السيارة كان بها 4 أشخاص، قاموا بالاتصال بأهليتهم، للحضور إلى مكان الواقعة، واعتدوا على الضابط بالضرب مما أجبره على إخراج سلاحه الميري وإطلاق رصاصة في الهواء لتفريقهم، وبالرغم من ذلك قام بعض المتواجدين بإمساك يد الضابط في محاولة لأخذ طبنجته ما أسفر عن خروج طلقة أصابت كتف المجني عليه ما أدى إلى وفاته».
وتابع: «قام المتواجدون بالاستيلاء على السلاح الميري والمتعلقات الشخصية للضابط وطعنه بسكين في جانبه الأيسر والاعتداء عليه بالضرب المبرح حتى فقد وعيه ثم نقلوه إلى مقر القسم وتركوه»