قال السفير نبيل فهمي، وزير الخارجية، إن «ما اتخذناه ضد تركيا هو تخفيض التمثيل الدبلوماسي بين البلدين، ولم نقطع العلاقات».
وأرجع «فهمي»، في حواره لبرنامج «مصر الجديدة» على قناة «الحياة 2»، مساء الإثنين، أسباب طرد السفير التركي، حسين عوني، للتصريحات المسيئة لمصر من جانب رئيس وزراء بلاده، رجب طيب أردوغان، واصفًا التصريحات بـ«المعادية» لمصر والمصريين.
وأوضح «فهمي» أن مصر حذرت الجانب التركي أكثر من مرة بسبب «التصريحات المعادية» للبلاد، مشيرًا إلى أن «أردوغان» هاجم مصر وزعماءها منذ ثورة 52 وحتى الآن».
ولفت وزير الخارجية إلى أن «قرارات الخارجية المصرية لا تبنى على الانفعالات والعواطف»، مضيفًا أنه «لا يوجد سفراء بين مصر وتركيا الآن».
وأكد «فهمي» أن «قرار طرد السفير التركي اتخذته مؤسسة الدولة وليس الخارجية بمفردها».
كانت وزارة الخارجية أعلنت، السبت الماضي، أنها قررت «تخفيض مستوى العلاقات الدبلوماسية مع تركيا من مستوى السفير إلى مستوى القائم بالأعمال»، وبناء عليه تم سحب السفير المصري من أنقرة نهائيًّا ومطالبة السفير التركي بالقاهرة بمغادرة البلاد، باعتباره شخصًا غير مرغوب فيه.