ال الرئيس عدلي منصور، إن الموقف الدولي تجاه 30 يونيو تحسن كثيرا، وأن عددا من الدول التي كان لها موقف سلبي مما حدث صارت مع مصر الآن، أو على الأقل صارت محايدة.
وأضاف «منصور»، في حواره مع "الشروق"، خلال وجوده بالكويت للمشاركة في أعمال القمة العربية الأفريقية، أنه ماضٍ في اتجاه خارطة الطريق، ومن بين ملامحها الرئيسية، وضع الدستور، سيمنح مصر مصداقية عالمية.
وأضاف، أن الدول العربية تدرك تماما حجم الأزمة التي نعيشها، وتدرك أن استقرار مصر يعني استقرار المنطقة بأكملها، مشيرا إلى أن المساعدات وحدها لن تكون كافية لتجاوز الأزمة الاقتصادية، ما لم تهدأ الأوضاع والبدء في عمل جاد.
ونفى الرئيس تماما تدخل وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي، في صلاحياته ولم يطلب منه القيام بفعل أو الامتناع عن شيء، لكنه أكد أن المؤسسة العسكرية والفريق السيسي، حمت مصر من حرب أهلية وحمت المعارضين من الاعتقال.
وحول سؤاله عن علاقته بنائب رئيس الوزراء ووزير الدفاع، الفريق عبد الفتاح السيسي، قال إن الرجل لديه ملف القوات المسلحة ومشارك في ملف الأمن الداخلي، وبعض الصحفيين يقولون كلاما غير صحيح في هذا الصدد، وأقسم بالله أن الرجل لم يطلب مني فعل شيء أو الامتناع عن فعل شيء. وأقسم بالله أيضا، غير حانث، أنني أمارس حقوقي الدستورية بمنتهي الحرية.
وأضاف، أنه علينا ألا ننسي الدور العظيم والاستثنائي الذي فعله هذا الرجل، والمؤسسة العسكرية، لمصلحة مصر. لولا السيسي لكانت مصر تعيش حربا أهلية ولكان كل المعارضين في السجون الآن.