قالت صحيفة «كومسومولسكايا برافدا» الروسية، إن مصر في أمس الحاجة إلى السلاح الروسي الجديد، مؤكدة أن الولايات المتحدة سلمت الجيش المصري عتادا قيمته مليار دولار، واصفة هذا السلاح بـ«الخردة».
وركزت الصحف الروسية الصادرة، الجمعة، على نتائج زيارة وزيري الخارجية والدفاع الروسيين سيرجي لافروف وسيرجي شويجو إلى مصر، مشيرة إلى أن الوزيرين بحثا إبرام صفقات لإمداد مصر بطائرات مقاتلة جديدة وصواريخ مضادة للطائرات والدبابات.
ووصفت الصحف الروسية الاجتماع الذي عقد بالقاهرة، الخميس، بين وزراء خارجية ودفاع مصر وروسيا بالفريد من نوعه، ونقلت صحيفة «فيدوموستي» عن مصدر قريب الصلة من وزارة الدفاع الروسية، قوله إن روسيا ومصر تبحثان إمكانية توقيع صفقة تسليحية تزيد قيمتها على ملياري دولار.
ولفتت الصحيفة إلى أن «روسيا السوفيتية (الاتحاد السوفيتي) كانت مصدرا أساسيا لأسلحة الجيش المصري في الستينات وبداية السبعينات من القرن العشرين، إلا أن الاتصالات بين البلدين في هذا المجال انقطعت بعد أن أدار الرئيس الراحل أنور السادات ظهره للشرق ووجهه إلى الغرب، ثم استأنف الرئيس الأسبق حسني مبارك استيراد السلاح من روسيا بعد رحيل السادات في عام 1980، غير أن التعاون التسليحي بين البلدين لم يعد إلى مستواه العالي السابق».
وأضافت أن مصر الآن تبحث مع روسيا إبرام صفقات تسليحية تشمل طائرات مقاتلة من طراز «ميج29 إم» ومنظومات دفاع جوي قريبة المدى وصواريخ مضادة للدبابات من نوع «كورنيت» بقيمة إجمالية مقدارها 2 مليار دولار، ومن الممكن أن تقدم السعودية مساعدة مالية إلى مصر لتمويل شراء السلاح الروسي.