كشف مصدر وثيق الصله بجماعه الاخوان عن خطه وضعها التنظيم الدولي للجماعه، في اجتماعه، الاسبوع الماضي بتركيا، للحفاظ علي الجماعه، واعادتها للمشهد السياسي، وتضمنت الخطه، التي وصفها بـ«خارطه طريق الاخوان»، التحرك في 3 مسارات: الاول الاستعدادات للانتخابات البرلمانيه، وتسكين مرشحي الجماعه وانصارها في احزاب الوطن والاصاله والفضيله والوسط، والثاني التصعيد الشعبي باستخدام طلاب الجامعات وروابط المشجعين في الحشد، اما المسار الثالث فيتمثل في الضغط علي الحلفاء الغربيين لملاحقه الحكومة المصرية امام المحاكم الدوليه.واوضح المصدر ان هناك اجتماعات سريه تمت في تركيا تناولت سبل انقاذ اخوان مصر، وعرض رؤي كل الاطراف، مشيرا الي انهم تيقنوا ان ما وصفوه بالانقلاب العسكري بات امرا واقعا، وعليهم بالاستعداد للانتخابات البرلمانيه المقبله، واقترح محمود حسين، الامين العام للجماعه، تسكين المرشحين في احزاب التحالف الوطني لدعم الشرعيه، ورفض فكره خوض الانتخابات علي قوائم حزب «مصر القويه» بسبب الخلاف في الرؤي، علي حد قوله.