1-هل يمثل حادث استهداف موكب وزير الداخلية المصري بداية لموجة جديدة من الارهاب في مصر؟
بالرغم من عدم تعرض محمد ابراهيم وزير الداخلية لاي اصابة في التفجير، الذي لم يتبين طبيعته أو المسؤول عنه إلى الآن، الا ان الحادث قد يكون له دلالة قوية وخاصة أنه الاول من نوعه في العاصمة المصرية بعيدا عن شبه جزيرة سيناء التي تشهد حوادث مماثلة منذ عزل الرئيس المصري محمد مرسي في 3 يوليو/تموز.
2-هل هناك جاسوس رفيع من ضباط الوزاره هو من اعطى المعلومات لمنفذى التفجير عن خط سير الوزير ليتم التفجير بذلك التوقيت الدقيق؟
لاشك أن الاخوان حينما استلموا الحكم فى عهد المعزول طوال سنه حاولوا أن ينشئوا لهم خلايا سريه فى الداخليه والامن الوطنى وحاولوا تفريغها من ضباطها الاكفاء وليس مستبعدا قيامهم بزرع بعض العملاء فى مناصب شديدة الحساسيه ولم يتم اكتشافهم قبلا ولكن تلك الحادثه ستعجل بسقوط هذا الطابور الخامس وليس لدى شك من ان هناك جهاز امنى يتحرى الان فى تلك المسأله
3-ماهو رد فعل الاجهزه الامنيه على محاولة استهداف وزير الداخليه وهل تشكل تلك المحاوله سببا لتعطيل المصالحه؟
رد فعل الاجهزه الامنيه سيكون بمزيد من الاعتقالات فى صفوف المتشددين من الاخوان وغيرهم وبخاصه من كانت لهم تصريحات تحرض على العنف والقتل وتكفر على الهواء من منصة رابعه والأن تحاول تنفيذ تهديداتها حتى وان نفت ذلك بشكل رسمى
ولست اعتقد أن ذلك سيتم اتخاذه سببا لتعطيل المصالحه ولكنه سيؤدى غالبا لحل جماعة الاخوان مع فتح قنوات اتصال مع قياداتها الغير متورطه فى العنف فقط تشمل دخولهم فى خارطة الطريق بضمانات اما غيرهم من اختار المواجهه فلن يكون له مكان سوى فى المعتقل او القبر
محسن سالم