قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إن الرئيس المعزول محمد مرسي «لا شرعية له» وإن «إخلاله بالبلاد والعباد أوجبت عزله».
وجدد «جمعة»، في لقائه ببرنامج «ممكن» على قناة «سي بي سي»، مساء الجمعة، تأكيده أن «من يخرج مسلحًا على الجيش المصري، فحكمه الشرعي في الإسلام القتل»، حسبما قال، مضيفًا أن «الشرطة عندما بدأت في فض اعتصام رابعة العدوية بإزالة الخيام أطلق عليها المعتصمون النار».
وأوضح المفتي السابق أن القيادات، في إشارة لقيادات جماعة الإخوان المسلمين، «أفهمت الشباب أن هناك معركة ضد الإسلام»، مضيفًا: «هناك قيادات حولت نفسها إلى أنبياء، وأن جبريل يوحي إليهم».
ووجه رسالة لقيادات جماعة الإخوان المسلمين، قائلًا: «ربنا يهديكم ويفرج عنكم الأزمة التي أوقعتم أنفسكم فيها»، موضحًا أن «القيادات ستذهب إلى مزبلة التاريخ، وأقول للشباب عودوا لصحيح الإسلام».
وأكد أن «القانون هو الحكم على القيادات التي قامت بشحن الشباب بالغضب»، وأنه «يجب عدم استخدام العنف المفرط وفقًا للفقه الإسلامي، ويعني ألا أتبع مدبره ولا أجهز على جريحه، والهدف كسر شوكة الطغيان».
وقال إنه «إذا طالب القرضاوي بقتال الجهاديين للجيش المصري بدعوى نصرة الإسلام فقد أصابه (الخرف والزهايمر)» مضيفًا: «إذا تحول القرضاوي للفكر القاعدي بدلا من الفكر الأزهري يصبح منتميًا للخوارج».
وعن مظاهرات 30 يونيو، تابع: «كان من الممكن أن نسمي 30 يونيو انقلابًا لو تولى السيسي الرئاسة، ولو كان تولى سيكون انقلابًا محمودًا».
وأوضح أن «القضية مع الإخوان أننا نقول إنه (لا حول ولا قوة إلا الله)، والجماعة ترى أن لها حول ولها قوة»، مضيفًا أن «جماعة الإخوان تريد الحكم بالإسلام، ونحن نريد أحكام الإسلام».
وبخصوص الفيديو الذي تم تداوله على مواقع التواصل الإجتماعي والخاص بفتواه عن قتل من يريد شق الصف، علق قائلاً: «أنا أتحدث أمام علماء الإسلام أجمعين، فهل يختلف مسلم واحد على ما تم ذكره، فهذا أصل ديني، وهو الخروج المسلح على الحاكم، وقد صورت الفيديو في الشؤون المعنوية ومدته 30 دقيقة