فى مفاجأه من العيار الثقيل اعلن محسن سالم انه لديه معلومات من مصدر موثوق جدا بان هناك مفاوضات تجرى بين الاخوان والجيش برعاية اطراف محايده وانهم اقتربوا من التوصل لأتفاق يشمل
البدء فى التهدئه من جانب الجيش وعدم شيطنة الاخوان ومطاردة قيادييهم الذين لم يتم الامساك بهم بعد مقابل ان تقوم الجماعه بأصدار اوامر لكوادرها بالتهدئه وانهاء العنف ويشمل الاتفاق عدم حل جماعة الاخوان ودخولها فى الانتخابات البرلمانيه المقبله وحصولها على نسبه ما بين 15 الى 20 بالمائه مقابل اعترافهم بالوضع القائم والقائهم السلاح وارشادهم عن اماكن العناصر المتطرفه المطلوبه فى سيناء وايضا يشمل الاتفاق الافراج عن الكتاتنى مع بقاء المرشد والشاطر مع مرسى مؤقتا لحين استقرار الاوضاع ثم الافراج عنهم والتضحيه بالبلتاجى الذى اقتربت الداخليه من اعتقاله مع صفوت حجازى وبعض القيادات الثانويه مقابل بقاء الكتاتنى والعريان مع محمود عزت فى الواجهه وعدم ادلائهم بأى تصريحات تحريضيه
وكان الضامن لهذا الاتفاق شخصيات محايده تتمتع بالثقل الداخلى والدولى وتحظى باحترام الجيش والاخوان ومن المتوقع الاعلان قريبا فى شهر سبتمبر القادم عن تلك المفاوضات مع تعويض الضحايا واعادة فتح القنوات الدينيه وعدم ملاحقتها شريطه عدم بث سمومها التحريضيه وبهذا يحفظ الاخوان ماء وجههم امام انصارهم وايضا يكون الجيش قد فرض رؤيته ولم يتم الاعلان عن هذا الاتفاق حاليا حتى لا يثير حفيظة الاحزاب المدنيه والشارع التى يصر الجزء الاكبر منها على عزل الاخوان وحلهم وسيتم الاعلان ريثما تهدأ الامور مع الضمان بالافراج عن مرسى بعد اجراء الانتخابات الرئاسيه المقبله
الجدير بالذكر ان محسن سالم يرتبط بعلاقات وثيقه بالمؤسسه العسكريه
اعلن هذا الخبر على مسؤوليتى الشخصيه وسثبت لكم الايام القادمه ان كنت صادقا ام كاذبا
محسن سالم صحفى سابق وناشط