مسيره من مؤيدي مرسي تعتزم الانضمام لاعتصام جديد امام مكتب النائب العام
اجلت السلطات في مصر فض اعتصام مؤيدي الرئيس المصري المعزول محمد مرسي وذلك بعد تزايد اعداد المعتصمين عقب تسريب تفاصيل عن بدء اجراءات فض الاعتصام فجر الاثنين.
واكد مصدر امني لبي بي سي ان اجراءات فض الاعتصام ارجئت بسبب تزايد اعداد المعتصمين بعد تسريب انباء عن موعد وتفاصيل خطه ازاحه المعتصمين من ميداني رابعة العدوية والنهضه.
وقال المصدر الامني ان قوات الشرطه بالرغم من جاهزيتها الا ان القيادات اجلت التنفيذ الي وقت لم يحدد بعد.
وياتي ذلك عقب تصريحات وزير الخارجية المصري نبيل فهمي لـ"بي بي سي" اشار فيها الي ان اي اجراء ستتخذه الشرطة المصرية مع اعتصامي مؤيدي مرسي سيكون في اطار القانون.
واوضح وزير الخارجيه ان الحكومه لا تزال ترغب في حل الازمه من خلال الحوار مشددا علي ان حاله المواجهه التي تشهدها الساحه السياسيه المصريه لا يمكن ان تستمر لاجل غير مسمي.
وسادت حاله استنفار بميداني رابعه العدويه، في القاهره، والنهضه، في الجيزه ، عقب تصريحات لمصادر امنيه وحكوميه اكدت ان عمليه فض الاعتصامين ستبدا الاثنين.
في هذه الاثناء، انطلقت مسيره بالالاف من مؤيدي الرئيس المعزول من امام مسجد الفتح برمسيس في وسط القاهره صوب ميدان رابعه العدويه شرقي العاصمه بينما اعلن متظاهرون امام دار القضاء العالي انهم قرروا الاعتصام لحين استقاله النائب العام.
وقررت المسيره المتجهه صوب رابعه من مسجد الفتح تغيير اتجاهها والانضمام للاعتصام الجديد امام مكتب النائب العام بسبب ما يتخذه من قرارات بضبط واحضار وحبس قيادات الاخوان المسلمين.
وقال احد المتظاهرين لبي بي سي انهم سيقومون بنصب عدد من الخيام بمحيط دار القضاء العالي وميدان رمسيس، وذلك لتوزيع رقعه الاعتصامات والاحتجاجات بعد انباء عن نيه الداخليه فض اعتصامي رابعه والنهضه.
علي جانب آخر، قال مصدر حكومي لبي بي سي ان الرئيس المؤقت المصري عدلي منصور سيعقد اجتماعا لمجلس الدفاع الوطني في وقت لاحق اليوم الاثنين في حضور رئس الوزراء لمناقشه اخر التطورات بالبلاد علي المستوي الامني.
في غضون ذلك جددت النيابة العامة المصريه حبس الرئيس المصري المعزول محمد مرسي 15 يومًا علي ذمه التحقيقات لاتهامه بالسعي والتخابر مع حركه "حماس" للقيام باعمال عدائيه في البلاد وذلك بعد انتهاء فتره حبسه السابقه والتي كانت لمده مماثله في القضيه ذاتها.
الرئيسية 
