قال متحدث باسم التحالف الوطني لدعم الشرعيه في مصر انه ابلغ وسطاء ان التحالف يحترم مطالب الجماهير التي خرجت في احتجاجات حاشده في 30 من يونيو حزيران ادت الي الاطاحه بالرئيس المنتخب محمد مرسي لكن القائد العام للقوات المسلحه عبد الفتاح السيسي يجب الا يكون جزءا من اي حل سياسي.
وقال طارق الملط المتحدث باسم الوفد المؤيد للرئيس المخلوع مرسي والذي التقي بمبعوثين من الولايات المتحده والاتحاد الاوروبى ان حلفاء مرسي يسعون الي حل للازمه في مصر يقوم علي اساس الدستور الذي تم تعطيله بعد عزل مرسي.\nوقإل آلملط الذي تحدث الي رويترز هاتفيا بعد المحادثات انحلفاء مرسي يريدون عوده الدستور احتراما لمطالب مؤيدي مرسي الذين يحتجون في القاهره ويصرون علي اعادته رئيسا للدوله. واضاف "من داخل هذا الدستور يمكن ايجاد ... اكثر من حل" لهذه الازمه.
ومضي يقول انه اذا اصر معارضو مرسي علي انه يجب الا يكون جزءا من "المعادله السياسيه... فان صمود واعتصام الملايين في الشوارع علي مدار خمسه اسابيع يقتضي عدم وجود الفريق اول عبد الفتاح السيسي في المعادله السياسيه في الفتره القادمه."
وعندما سئل عما اذا كان الوفد ابلغ المبعوثين بضروره عوده مرسي الي السلطه قال الملط ان ذلك سيبحث في التفاصيل. ومضي يقول "ده (هذا) جزء من المبادرات السياسيه. نحن لم ندخل في تفاصيل المبادرات السياسيه." وكان الملط -وهو عضو بحزب الوسط حليف جماعة الأخوان المسلمين-احد اعضاء الوفد الذي التقي مع نائب وزير الخارجية الأمريكي وليام بيرنز والسفيره الأمريكية في القاهره ان باترسون والمبعوث الخاص للاتحاد الاوروبي برناردينو ليون.
وقال الملط لرويترز مشيرا الي الرسائل التي نقلت الي المبعوثين" انا احترم واقدر مطالب الجماهير التي خرجت في 30 يونيو ولكن انا لن ابني علي الانقلاب العسكري". واضاف ان مطالب انصار مرسي يجب ان تحترم ايضا. وتابع الملط ان الحلول السياسيه يجب ان تتم مع جبهة الإنقاذ الوطني وهي ائتلاف فضفاض يضم عده احزاب ايدت عزل مرسي واحد قادتها هو نائب الرئيس المؤقت محمد البرادعي.
وقال الملط "نجلس معا ويتم تقييم المبادرات السياسيه جميعا والوصول الي حلول تحترم كافه الاراده الشعبيه... ولكن الجيش لن يكون له دور في الحلول السياسيه. يجب ان يظل الجيش علي الحياد ولايتدخل في الحياه السياسيه."