كشف ناصر أمين الناشط الحقوقى، عن تفاصيل زيارته للرئيس المعزول محمد مرسى فى محبسه، قائلا إنهم تقدموا بطلب للحكومة المصرية والرئاسة بصفتهم الحقوقية "المركز العربى لاستقلال القضاء"، برغبتهم فى تشكيل وفد لزيارة الرئيس المعزول محمد مرسى فى محبسه على غرار ما تم مع مبارك.
وأضاف أمين خلال لقائه ببرنامج "هنا العاصمة" على فضائية "Cbc2"، مع الإعلامية "لميس الحديدى"، أنه تم الرد عليهم يوم 26 يوليو صباحا وتم اتخاذ إجراءات الانتقال لعدم معرفة الوفد لمقر محبسه، وتم توفير وسيلة انتقال بمروحية تابعة للجيش المصرى ومجهزة لعدم رؤية أى شىء، ودارت بهم الطائرة فى الجو لعدم استخدام الحدس فى معرفة المكان، مما أفقدهم الاتجاهات خلال عشرة دقائق.
وتابع: "أن مقر حبس المعزول تابع للقوات المسلحة ومؤمن تأمينا شديدا، مشيرا إلى أن السفير محمد رفاعة الطهطاوى رئيس ديوان رئيس الجمهورية السابق محتجز مع مرسى، وكذلك أسعد شيخة مدير مكتب الرئيس المعزول" فى نفس المكان.
وأكد أمين، أن الوفد لم يلتق الرئيس المعزول مباشرة، ولكنهم سمعوا صوته بجوار المكان المحتجز فيه، لافتا إلى أنه احتج على عدم علمه بموعد قدوم الوفد، ولم يكن على استعداد، ولذلك اعتذر عن المقابلة، وأوفد السفير طهطاوى للقاء الوفد.
وأوضح أمين أن الطهطاوى كان يريد التحدث فى مسائل سياسية، ولكن الوفد أكد له أنهم ليس لهم شأن فى التحدث فى الوضع السياسى، ولكن اهتمامهم أكثر بالإطلاع على أوضاعهم المعيشية والصحية والاطمئنان على سلامتهم.
وأشار إلى أن الطهطاوى أفاد بأنهم يعاملون معاملة راقية من الضباط المكلفين بتأمينهم، كما أن المعزول بصحة جيدة، وكذلك مرافقيه، وأنه لم تمارس ضغوط عليهم فى التحقيقات.
ولفت أن الشكوى الوحيدة هى احتجازهم فى مكان غير معلوم ويصعب اتصالهم بأهلهم وذويهم، مشيرا إلى أن مرسى لم يكن معه محامى وقت التحقيق والذى لم يعد مخالفة للقانون المصرى.