فسر ادمن القوات المسلحه علي صفحته علي موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك" قيام القوات المسلحه بامهال القوي الوطنيه 48 ساعه للتراجع والانضمام الي الصف الوطني استعداداً للانطلاق للمستقبل.
واشار في بيان حمل عنوان "الفرصه الاخيره" ان دعوه القائد العام للقوات المسلحه للشعب المصري للاحتشاد في يوم الجمعه الموافق (26 /7) في ذكري غزوه بدر لها معاني ودلالات اعمق واكبر من كل من اجتهد في التفسير وله منا كل الاحترام سواء اخطا او اصاب وهذه المعاني واضحه للجميع ورؤيتها بسيطه وسلسه.
واوضح انه للتاكيد علي ان ثوره (30 يونيو) هي اراده شعب وليس انقلاب عسكري كما حاولوا تصويره للغرب والحشود الهائله خير دليل علي ذلك ومن لم يري ذلك في يوم (30 يونيو) ويوم (3 يوليو) سوف يراه يوم الجمعه (26 /7) وهو رهان الواثق علي اراده هذا الشعب العظيم
والعمل علي التاكيد علي ان القوات المسلحه علي قلب رجل واحد وان كل ما يقولونه علي منصه الكذب والافتراءات هي من وحي خيال كاذب ومريض يفتقد الي ابسط انواع المصداقيه .
والاشاره بان كافه المخططات باتت مرصوده وان القوات المسلحه والشرطه لن تسمحان بالمساس بامن واستقرار الوطن في كافه ربوعه مهما كانت التضحيات
واوضح البيان ان القياده العامه للقوات المسلحه وفور انتهاء فعاليات الجمعه (26 /7) سوف تتغير استراتجيه التعامل مع العنف والارهاب الاسود والذي لا يتفق مع طبيعه واخلاق هذا الشعب العظيم وبالاسلوب الملائم له والذي يكفل الامن والاستقرار لهذا البلد العظيم .