كد الفريق اول «عبد الفتاح السيسي»، القائد العام للقوات المسلحه وزير الدفاع والانتاج الحربي، ان القوات المسلحة لم يكن في مقدورها ان تصم اذانها او تغض بصرها عن حركه ونداء جماهير الشعب المصري التي استدعت دورها الوطني وليس دورها السياسي.
وقال في البيان الذي القاه اليوم: ان القوات المسلحه كانت بنفسها اول من اعلن عن كونها بعيده عن العمل السياسي، ولقد استشعرنا انطلاقًا من رؤيتهم الثاقبه ان الشعب المصري لا يدعوها بسلطه او حكم، واضاف: "وانما يدعوها للخدمه العامه لمطالب ثورته".
واشار الي ان القوات المسلحه بذلت الكثير من اجل احتواء الموقف واجراء مصالحه وطنيه، منذ شهر نوفمبر الماضي، ومجابهه التحديات والمخاطر للخروج من الازمه الحاليه.
واوضح ان القياده العامه قد اجتمعت بالسيد رئيس الجمهورية، يوم 22 يوليو الماضي، حيث عرضت رفضها الاساءه لمؤسسات الدوله الدينيه والسياسيه، واضاف: "كان الامل معهودًا علي توافق وطني، الذي يوفر الاستقرار للشعب، بما يحقق طموحه ورجاءه الا ان خطاب الرئيس ليله امس جاء بما لا يلبي مطالب جموع الشعب".
واكد ان هذا الامر استوجب القوات المسلحه للتشاور مع بعض رموز القوي السياسيه والدينيه والشباب، واضاف "حيث اتفقنا علي خارطه مستقبل تتضمن بناء مجتمع مصري قوي ومتماسك".