لمصر استثمارات ضخمة في الأسلحة والمعدات لعسكرية،بالاضافة الى منشآت لتطوير صناعتها العسكرية.كما تعتبر الصناعة العسكرية في مصر اكبر قوى في الشرق الأوسط،ويغطي الإنتاج جميع الاتجاهات،منها أسلحة المشاة الخفيفة،والذخائر ،دبابات والصواريخ الجوية.وبالنسبة لصناعة الأسلحة المرخصة فان المصر لا تتعاون فقط مع أمريكا، ولكن أيضا مع بريطانيا وفنلندا لإنتاج دافع الدبابات ومدافع الهاوتزر،بالاضافة الى تطوير وإنتاج قذائف الهاون المضادة للطائرات ومعدات الاتصالات وأنظمة مكافحة الحريق وإنتاج المعدات العسكرية والبصريات،حيث استطاعت تكوين خبرة غنية.ولدى مصر 16 مصنع لصناعات العسكرية و المدنية المملوكة لدولة،ولها حق الاحتكار في انتاج الذخائروتجميعها في مصر.وحالياً ، هناك عمل مشترك مصري برازيلي لتدريب على مقاتلات جديدة. ومن جهة اخرى ، فان الحكومة المصرية مستمرة في التعاون مع اسبانيا وألمانيا منذ 50 عاما من القرن الماضي ،وقد تم تطوير أول طائرة مقاتلة نفاثة في اسبانيا.ويعتقد المصريون أن سبب تأخر وتيرة إنتاج المعدات العسكرية في مصريرجع إلى توفر عدد كبير من الأسلحة الروسية. وحاليا ،فان مصر تعتمد على امريكا لشراء الاسلحة والمعدات اللازمة ، في حين ،يبحث البلدان على فرص أخرى لانتاج المشترك،فمثلا، تحاول الحكومة الحالية باستمرار ضم البرنامج الهندي لتنمية طائرة مقاتلة نفاثة اسرع من الصوت.
إن المعدات العسكرية التي تحصلت عليها مصر في حقبة الاتحاد السوفيتي سابقا لا تزال صالحة للخدمة في الجيش المصري مثل نظام الدفاع الجوي الصاروخي ( س ـ 125) ، صواريخ الدفاع الجوي ومجموعة من المعدات الاخرى،ووفقا لمصر وشركة الجيش الروسي للاستراد والتصدير.ووفقا للعقد الموقع بين مصر وشركة التصدير الدفاعي الروسي وشركة " الماس ، اتينا" وشركة اوكرانيا للخدمات الدفاعية، يجب أن يقوم مختصون من اوكرانيا بمسؤولية صيانة معدات سوفيتية الصنع.وفي السنوات الاخيرة، بدأت مصر بنشاط شراء الاسلحة الحديثة من روسية ،وفي عام 2009 ، زودت موسكو القاهرة بـ 10 طائرات هليكوبتر عسكرية (17V5 )،ومن المخطط تزويد مصر هذا العام بـ 10 طائرات اخرى، في حين فان الجيش المصري يملك حاليا 100 طائرة مرحوية على الاقل. وبالاضافة الى ذلك، يظهر مصر اهتماما كبيرا بنظام الدفاع الجوي الحديث الروسي، بينها S-300 و S-400 .
في أواخر التسعينات من القرن الماضي، دعت مصر لخبراء كوريين شماليين لتحسين صاروخ " سكود" التكتيكية والقتالية، لزيادة مداها 500 كيلومتر، ومن جهة اخرى فقد عملت كوريا الشمالية عينات من صواريخ متقدمة ضمن مجموعة الصواريخ الباليستية متوسطة المدى 2000 كيلومتر. لكن مصر ليس لها طموحات تنمية الاسلحة النووية ،فمنذ أواحر الستينات من القرن الماضي ، لم يتقدم البرنامج النووي على نحو سلس ،وفي عام 1973 تم التخلي عليه.كما ان مصر لا تزال متخلفة نسبيا في المعدات العسكرية ،مثلا لم تتجهز بالطائرة بدون طيار.