اكد الدكتور عصام الحداد، مساعد رئيس الجمهورية للشؤون الدوليه والعلاقات الخارجية، في بيان للاعلام الدولي، ان حشود المؤيدين لرئيس الجمهوريه، في ميدان رابعه العدويه، «اكثر بكثير» من المعارضين في ميدان التحرير، واصفًا حشود التحرير بانها «خارج السيطره».
واضاف «الحداد»، في بيانه، ان ميدان التحرير شهد حدوث 7 حالات اغتصاب جماعي وتحرش امس الجمعه، مؤكدًا ان الجدل حول الرئيس محمد مرسى، اول رئيس مدني منتخب، دخل مرحله جديده، حيث اصبح في مصر ثلاث مشاهد رئيسيه.
واوضح ان المشهد الاول هو تنظيم مسيرات ومظاهرات شعبيه حاشده في ميدان رابعه العدويه مؤيده للرئيس، واخري معارضه في ميدان التحرير، مؤكدًا ان فارق الاعداد لصالح ميدان «رابعه».
واشار «الحداد» الي ان المشهد الثاني حدث في محافظات المنصوره والبحيره والاسكندريه، «حيث شهدنا عصابات مسلحه تهاجم مظاهرات سلميه، واقتحام منزل شخصيه بارزه بجماعة الإخوان، ومكتب اداري للجماعه، وحرق مقر اخر لحزب الحريه والعداله، كما هوجم متظاهرو الاخوان بالاسلحه الاليه والبنادق، ليقع في صفوفهم مئات الاصابات و7 قتلي علي الاقل».
وشدد «الحداد» علي ان هذه الافعال الاجراميه «لا مكان لها في دوله ديمقراطيه»، داعيًا قاده المعارضه لمحاربه هذه الافعال.
واكد ان شابا امريكيا قتل في الاسكندريه علي يد بلطجيه، بالاضافه الي ان «صحفيه نرويجيه تعرضت لاغتصاب جماعي في التحرير، وهي واحده من 7 حالات مماثله رصدتها منظمات حقوق الانسان في الميدان، وهو موقع تظاهر القوي المعارضه»، موضحًا ان «هذه الجرائم لا تبدو سياسيه او منظمه، ولكنها تظهر مؤشرات بان الحشود في التحرير خارج نطاق السيطره».