قال أحمد رامي، المتحدث باسم حزب الحرية والعدالة، إن أعضاء بالحزب الوطني المنحل وقيادات أمنية في أجهزة منحلة تقود تنظيما للبلطجية لممارسة العنف، موضحًا أن «نظام مبارك» هو المسؤول عن العنف في الشارع.
وأضاف «رامي»، في مداخلة هاتفية على قناة «دريم 2»، أن القوى الثورية لا يمكن أن تمارس العنف، وأن الرئيس محمد مرسي قام بمراجعة ذاته في خطابه الآخير من خلال نيته الاعتماد على الشباب في المناصب القيادية.
وأشار إلى أن مرسي لم يلجأ إلى إجراءات استثنائية خلال العام الأول من حكمه، مشيرًا إلى مليونيات التيار الإسلامي تدل على حجم مؤيدي الرئيس مرسي.
ولفت إلى أن الحزب يحترم مطالب القوى السياسية المعارضة، طالما لم يلجأ المتظاهرون إلى العنف، موضحًا أنه يجب احترام الشرعية القائمة المتمثلة في مرسي.
وأوضح أن الحشود في الشارع تؤكد «دعم الشرعية»، وأن حزب الحرية والعدالة لديه استراتيجية للتعامل مع مظاهرات «30 يونيو».