نتظر المصريون خطاب الرئيس محمد مرسي، منذ أن أعلن عنه أول أمس الاثنين، بترقب كبير أعاد إلى الأذهان أوقات الانتظار العصبية لخطابات الرئيس المخلوع حسني مبارك، أيام ثورة الخامس والعشرين من يناير 2011، والتي كانت تتميز بالتأخر في مواعيدها، وطولها وعدم تقديمها لأي جديد.
ولم يتوقع أي ممن انتظروا خطاب "مرسي"، سواء من المؤيدين أو المعارضين، أن يستمر هذا الخطاب من مساء الأربعاء حتى الساعات الأولى من صباح الخميس، ليصبح مرسي هو أول رئيس مصري، يمتد ويتواصل خطابه دون انقطاع على مدار يومين.
وكان الخطاب قد بدأ في في التاسعة والنصف مساء الأربعاء السادس والعشرين من يونيو، ولم يتأخر إلقاؤه كثيرا، إلا أنه طال وتفرع لأمور عديدة، حيث قرأ مرسي من خطاب مكتوب مسبقا، وفي نفس الوقت، تكلم بارتجال في فقرات أخرى أطالت فترة الخطاب، حتى مرت أكثر من ساعتين ونصف الساعة، ويتخطى الساعة الثانية عشرة منتصف الليل، ويستمر بعدها مع بدايات يوم الخميس السابع والعشرين من يونيو