في محاولة لتهدئة التوترات بين واشنطن وتل أبيب حول كيفية التعامل مع إيران كشفت إذاعة الجيش الإسرائيلي أمس في تقرير لها عن أن الأدميرال جيمس وينفيلد نائب رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة يقوم حاليا بزيارة غير معلنة لإسرائيل.
وذلك وسط تصاعد الجدل حول احتمالات شن حرب إسرائيلية ضد طهران.
وذكر التقرير أن وينفيلد سيعقد خلال زيارته سلسلة من الاجتماعات مع كبار القادة العسكريين الإسرائيليين لمناقشة عدة قضايا علي رأسها أزمة البرنامج النووي الإيراني. ورفض الجيش الإسرائيلي تأكيد هذا النبأ الذي أفاد أن وينفيلد جاء إلي إسرائيل استجابة لدعوة نظيره الإسرائيلي الجنرال, يار نافي, لمناقشة سبل تعزيز التعاون العسكري بين البلدين. وأضافت الإذاعة أن الزيارة لم يعلن عنها بسبب التوتر السياسي بين واشنطن وتل أبيب حول كيفية التعامل مع البرنامج النووي الإيراني. وأشارت إلي أن الأميرال الأمريكي قام أمس الأول بجولة في منطقة عسقلان للوقوف عن كثب علي عمل منظومة القبة الحديدية المضادة للقذائف الصاروخية.
في غضون ذلك, ذكر موقع صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية الإلكتروني أن مسئولا عسكريا أمريكيا آخر رفيع المستوي سيزور إسرائيل الاسبوع المقبل قبل أسابيع من إجراء المناورات العسكرية المشتركة بين الجيشين المقررة في أكتوبر المقبل.
وعلي صعيد متصل, حذرت روسيا أمس إسرائيل ودولا أخري من مهاجمة إيران بسبب برنامجها النووي, قائلة إن اللجوء إلي القوة سيكون كارثيا علي منطقة الشرق الأوسط وستتعدي عواقبه المنطقة. ونقلت وكالة إنترفاكسالروسية للأنباء عن سيرجي ريابكوف, نائب وزير الخارجية الروسي, قوله نحذر من اعتادوا علي الحلول العسكرية, إن هذا سيكون ضارا بل كارثيا لاستقرار المنطقة وسيحدث صدمات عميقة في مجالي الأمن والاقتصاد سيكون لها أثر خارج حدود منطقة الشرق الأوسط.
ومن ناحية أخري,كشف دبلوماسيون غربيون عن أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية عرضت أمس سلسلة من الصور التقطت عبر الاقمار الصناعية لعمليات تنظيف قامت بها إيران في موقع بارشين العسكري.