سادت حالة من الارتياح وردود الفعل الإيجابية داخل معسكرات الأمن المركزي عقب قرار محمد إبراهيم وزير الداخلية بتعيين اللواء أشرف عبد الله مساعدا للوزير لقطاع الأمن المركزي.
وقام اللواء عبد الله فور توليه مهام المسئولية بعقد اجتماع عاجل وموسع مع قيادات الأمن المركزي للمنطقة المركزية بالقاهرة الكبرى وكذلك الاتصال بقيادات الأمن المركزي بجميع محافظات الجمهورية من أجل العمل سريعا على رأب الصدع الذي شهدته قطاعات الأمن المركزي في بعض المحافظات على مدى الثلاثة أيام الماضية.
وطالب مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن المركزي كافة القيادات بتوجيه رسالة إلى المجندين والأفراد والضباط بكافة قطاعات الامن المركزي على مستوى الجمهورية
وتطمينهم بأنهم لن يكونوا أداة قمع ضد الشعب العظيم وأن مسئوليتهم تقتصر على
تحقيق الأمن والأمان للمواطن المصري وحماية المنشآت الهامة والحيوية والممتلكات
الخاصة بالمواطنين دون التدخل في أي من مجريات الخلافات السياسية التي تشهدها
كما طالبهم اللواء عبد الله بالتأكيد على أبناء قطاع الأمن المركزي الذين دائما ما يتحملون المهام الجسام بأن وزارة الداخلية تقف على مسافة واحدة من كافة
الأحزاب والقوى السياسية والثورية وأن مهمتها تنحصر فقط في تحقيق رسالة الشرطة
النبيلة المتمثلة في حفظ الأمن والاستقرار في الشارع المصري.
يشار إلى أن احتجاجات وإضرابات رجال الشرطة بمختلف قطاعات وزارة الداخلية
تصاعدت، خاصة في قطاعى الأمن العام والأمن المركزى خلال الثلاثة أيام الماضية .
وذلك بمحافظات 7 محافظات هي القاهرة والجيزة والغربية والدقهلية وبورسعيد
وطالب المشاركون فى الاحتجاجات بسن قانون لحماية رجال الشرطة أثناء تأديتهم
لعملهم، وتحديد مصير الضباط الثلاثة وامين الشرطة المختطفين فى سيناء منذ أحداث
ثورة 25 يناير، والغاء منصب مساعد أول وزير الداخلية فى بعض القطاعات لما يمثله
من عبء مالى على الوزارة، وتوحيد المرتبات بالنسبة للرتبة دون النظر لجهة العمل،