أشعلت رابطة ألتراس الاهلي منطقة الجزيرة أمس بعدما حاصرت مقر الاتحاد المصري لكرة القدم والنادي الاهلي من خلال حضور 2000 من أعضائها مستخدمين قنابل الهواء.
وحطموا الواجهات الزجاجية لاتحاد الكرة واتلفوا سيارة تابعة للشرطة بالاضافة إلي4 سيارات أخري كانت تقف أمام مقر اتحاد الكرة، وحطموا دواليب الكئوس وأخذوها, كما قام الاتراس باشعال أكثر من100 شمروخ باتجاه مقر الجبلاية وسط هتافات حماسية صبت جام غضبها علي مسئولي الاتحاد بالاضافة إلي حسن حمدي رئيس النادي الأهلي رافضين عودة النشاط الرياضي المحلي وأولها بطولة السوبر الا بعد القصاص من قتلة شهداء مجزرة بورسعيد. وتوعدوا باحراق النادي الاهلي في المرة المقبلة متهمين الادارة بالتخاذل ونسيان دم الشهداء, كل ذلك تم وسط غياب واضح للأمن الذي فضل الابتعاد عن الدخول في مواجهة جديدة مع شباب الالتراس ووصل بعد انسحابهم من المنطقة. وارسلت رابطة الالتراس رسالة بانهم لن يتركوا حق شهدائهم وسيأخذوا حقهم بأنفسهم في اشارة إلي رغبتهم في هجمات جديدة علي بعض مقار الرياضة في مصر.
وكانت ادارة الاهلي قد أعلنت حالة التأهب أمس بعد علمها بتحركات الالتراس مما ادي لحالة استنفار بين امن النادي في ظل وجود محمود علاء مدير عام النادي والمقدم محمد مرجان مدير فرع الجزيرة وظلوا علي اتصال مباشر مع حسن حمدي رئيس النادي. وكان الالتراس قد أقتحم تدريب الأهلي أمس الأول وهو الأمر الذي اصاب ادارة النادي بالاستياء وكان بمثابة الصدمة للاعبين والجهاز الفني بعد الاعتداء اللفظي علي ابوتريكة الذي حاول تهدئتهم مما انعكس عليه نفسيا لعدم توقعه أن يكون رد الفعل بتلك الصورة.
وطالبت الادارة بضرورة مواجهة هذا الانفلات خوفا من حدوث كارثة جديدة.
في المقابل شد حسن حمدي من أزر اللاعبين وطالبهم بالفوز بكأس السوبر وبطولة افريقيا وعدم الالتفات لمهاترات الالتراس لان جمهور الاهلي اكبر من هؤلاء.