[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
أعلن اللواء ناصر العبد مدير إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن الإسكندرية أنه تم ضبط 51 شخصا على هامش اشتباكات محيط مسجد القائد إبراهيم أمس الجمعة بينهم 18 شخصا من مؤيدي الشيخ المحلاوي، و33 من المعارضين
وأشار اللواء ناصر العبد - في تصريح له اليوم السبت - إلى أنه تهم حرق أتوبيسين وتحطين 3 سيارات شرطة خلال أحداث الأمس.
وتحررت المحاضر اللازمة تجاه المتهمين وجاري عرضهم على النيابة العامة لمباشرة التحقيق.
من ناحية أخرى، لقى شخص مصرعه وأصيب آخر إثر نشوب مشاجرة بين 10 أشخاص بسبب احتساء الخمور أمام منزل سكني بالإسكندرية .
وكان قسم شرطة الرمل أول قد تلقى بلاغا بشأن حدوث مشاجرة بشارع بن غزالة بين كل من صبري محمد غريب " متوفي " ، وحسن رمضان حسنين وناصر حربي علي أحمد و7 آخرين " طرف ثان " ، بسبب اعتراض الثالث على قيام الأول بالوقوف أمام مسكنه ، واحتسائه المواد الكحولية .
وحدثت مشادة كلامية بينهم تطورت إلى مشاجرة قام خلالها أفراد من الطرف الثاني بالتعدي على الأول بالضرب بأسلحة بيضاء كانت بحوزتهم، محدثين إصابة أودت بحياته.
وتوجه عقب ذلك أهل المجني عليه إلى محل إقامه الطرف الثاني وتبادلوا التراشق بالحجارة والزجاجات الفارغة وإطلاق الأعيرة النارية، مما تسبب في إصابة أحمد محمد شعبان بطلق ناري أسفل الأبط الأيمن "تصادف مروره بمكان التشاجرة" .
وقد تحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيق .
سقوط 77 مصابا في اشتباكات حول مسجد القائد إبراهيم بالأسكندرية
شهدت مدينة الإسكندرية أمس أعمال عنف بين الإسلاميين المؤيدين لمشروع الدستور, وأنصار التيار المدني المعارضين له, في الوقت الذي يستعد فيه ملايين الناخبين للتصويت اليوم.في المرحلة الثانية والحاسمة من الاستفتاء علي مشروع الدستور في17 محافظة ليست من بينها الإسكندرية. فعلي الرغم من الحشود الأمنية الكبيرة, التي انتشرت منذ صباح أمس في محيط مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية, وقعت مناوشات بين الجانبين, حيث أصر أنصار التيار المدني علي الوصول من الشوارع الجانبية المحيطة بالمسجد بعد الصلاة متجاوزين الحشود الأمنية, وألقوا بالحجارة علي الإسلاميين المحتشدين أمام المنصة المقامة أمامه, مما اضطر قوات الأمن لإلقاء قنابل الدخان, والفصل بين الطرفين. ومع ذلك, ظل المتظاهرون خارج المسجد يرددون هتافات مناوئة للشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل, ورد عليها الإسلاميون بهتاف الله أكبر, واستمرت بعد ذلك أعمال الكر والفر في الشوارع المحيطة.
وتبادل الطرفان التراشق بالحجارة والألعاب النارية, وامتدت الاشتباكات إلي منطقة الكورنيش, وكلية الطب, ومكتبة الإسكندرية, وبلغ عدد المصابين 77 وخلال خطبة الجمعة التي ألقاها بالمسجد بمناسبة مليونية أقيمت تحت عنوان الدفاع عن العلماء والمساجد, فتح الشيخ أحمد المحلاوي النار علي الأطراف المسئولة عن حصاره بالمسجد الأسبوع الماضي لنحو عشر ساعات, مؤكدا أن ما حدث له لن يتكرر ثانية لأن هناك من سيدافعون عن المسجد في المرات المقبلة, وانتقد ما صرح به أحد مرشحي الرئاسة السابقين, بأن هناك مشايخ يدنسون المساجد بالسياسة, مؤكدا أن للمساجد دورا بارزا طوال تاريخ الإسلام, وأنها ليست للعبادة فقط, ولكن لتناول كل مناحي الحياة.
وتعليقا علي الأحداث المؤسفة, أدان الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر أمس ـ في بيان له ـ حصار المساجد والاعتداء علي حرمتها, واستنكر ما حدث حول مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية, وطالب جميع الأطراف بضبط النفس.
الرئيسية 
