قدراتها الإداريه والبرامجيه جعلتها في بؤرة إهتمام حسين زين وهو ما رشحها لتولي قطاع التليفزيون بعد مراجعة الجهات المعنية لملفها التي أكدت طهارة ذمتها الماليه وحسن إدارتها
فمن هي نائله فاروق ولماذا استحقت لقب أفضل من تولي قطاع التليفزيون بجداره
بدأت رحلة نائله فاروق مع ماسبيرو عام ١٩٨٩ حيث شاركت في البث التجريبي للقناه الخامسه عند إطلاقها
وظهرت علي شاشه الخامسه كمذيعه عام ١٩٩٩ معلنه انطلاقها بعبارتها الشهيره
هنا الإسكندريه
وتدرجت في المواقع المختلفه بالعمل داخل القناه حتي أصبحت نائب رئيس القناه
وتم تكليفها برئاسة القناه بالتيسير عقب أحداث ٢٥ يناير عام ٢٠١١ حتي تم تكليفها رسميا بإدارة القناه عام ٢٠١٣ ومنذ هذا التاريخ وحتي عام ٢٠١٦ بزغ نجم نائله فاروق وبشده علي مستوي الإدارة وحققت الكثير من النجاحات التي لفتت إنتباه الإعلامية الراحله صفاء حجازي آخر رئيس إتحاد للإذاعه والتليفزيون(رحمها الله ورحم تلك الذكريات الجميله التي عشتها وانا اكتب عن ماسبيرو أثناء رئاستها وقبل رئاستها وأثناء تعاملي معها ومع علي غيث ايضا رحمه الله) فقررت تعيينها رئيسا لقطاع الإقليميات عام ٢٠١٦
وظلت في عملها ونجحت في عدد من الملفات أبرزها معالجة الأخطاء الكارثه التي كانت تحدث علي شاشة تلك القنوات المحليه وتطهيرها من العناصر المناهضة لمصر
التي كانت تستغل تلك الشاشات وتتسبب بين الحين والآخر في إفتعال ازمات لمسؤولي ماسبيرو
حتي قام حسين زين بتعيينها رئيسا لقطاع التليفزيون بالتيسير عام ٢٠١٨
ولم يتوقف نجاحها عند هذا الحد بل قامت بعد فتره من تعيينها لرئاسة القطاع والإضطلاع علي مشاكله وحجم الفساد فيه الذي كان يحدث قبل توليها بالقضاء علي ظاهرة الشلليه والتنصيص والعزومات التي كانت تحدث قبل مجيئها
وضربت بيد من حديد علي المخالفين واعادت الإنضباط للقناه الأولي بمعاونة الرائع خالد قابيل(الذي إختلفت وما زلت اختلف معه في بعض الأمور من واقع نظرتنا لها ولكن هذا لا يمنع من الإشادة بقدراته الإدارية التي فاقت كل من قبله ممن تولوا رئاسة القناه منذ عام ٢٠١٠ اي قبل ٢٥ يناير وحتي الآن)
لماذا نائله فاروق الافضل
لإنها الوحيده التي تولت رئاسة قطاعين وأثبتت جدارتها ونجاحها فيهما حتي الآن وهو ما لم يفعله أحد من قبلها
ولإنها الوحيده التي أعادت المشاهد للتليفزيون المصري بعدما كاد أن بهجره واعادت أسماء لامعة للشاشه تتسم بالمصداقية آخرهم وائل الإبراشي الذي يتمتع بشعبية جارفة(حتي إن حماتي وكل اهل زوجتي يتابعوه دائما) والمتألقه نجوي إبراهيم ومن منا لم يشاهدها وهو صغير ببرنامجها الشهير الذي كان الأفضل وعلي مستوي الوطن العربي مما تسبب في عودة المشاهدين مره اخري للتليفزيون
ولإنها وضعت كل شخص داخل القناه في حجمه الحقيقي ومنعت التطاول والبذاءه والإسفاف الذي كان يحدث قبل توليها لقطاع التليفزيون
ولإنها لا تتبع جهاز ما تتلقي منه الأوامر
ولإنها أزاحت برامج لا شعبيه لها مثل من ماسبيرو(الذي هو مجرد بالون يحاول نفخ نفسه)ووضعته في حجمه الحقيقي
وإن شاء الله يتم إلغاؤه بعدما أثبت عدم جدواه
ولإنها الوحيده التي لن يتم الإطاحة بها وعلي مسؤوليتي اقول هذا بعدما إتفق الكل علي نجاحها وتغييرات ماسبيرو عقب إنعقاد البرلمان في يناير ليست ببعيد
وسنري
وسيخيب امل كل عبده مشتاق طامعا في كرسيها الذي إستحقته عن جداره بمجهودها
مهما حاولوا وضع مشاكل او عراقب لها
ونهاية يشهد الله علي كلامي أنني لم احظي بشرف التعرف إليها يوما ولم نتحدث سويا ابدا
ولكن هذا لا يمنع الإشادة بنجاحها
الذي يثير حسد وحقد آخرين
سيده نائله فاروق
ارفع لكي القبعه إحتراما وإعجابا
ومزيدا من النجاح والتوفيق يا سيدتي
بإذن الله
ربع إنجازات ملفك تبهرني والله
تحياتي
محسن سالم
٠١٥٥٢٦٨٤٨٩٦