[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
في الوقت الذي أكدت فيه اللجنة العليا للانتخابات, برئاسة المستشار سمير أبوالمعاطي أن النتائج النهائية للاستفتاء علي مشروع الدستور سيتم إعلانها في نهاية المرحلة الثانية.
نتائج الاستفتاء فى 10 محافظات
نتائج الاستفتاء فى 10 محافظات
التي ستجري السبت المقبل في17 محافظة, أظهرت نتائج رسمية صادرة عن اللجان العامة بالمحافظات العشر التي جرت فيها المرحلة الأولي تقدم المؤيدين للدستور بنسبة تقارب57% علي المعارضين الذين بلغت نسبتهم نحو43%.
وأشارت النتائج إلي تفوق المؤيدين في8 محافظات, هي: الإسكندرية, والشرقية, والدقهلية, وأسيوط, وسوهاج, وأسوان, وشمال سيناء, وجنوب سيناء, في حين حقق الرافضون تقدما في القاهرة والغربية.
وأعلنت جبهة الإنقاذ الوطني أنها لا تقر أو تعترف بأي نتائج غير رسمية يتم تداولها علي مواقع الأحزاب السياسية والمواقع الإخبارية, وتمسكت الجبهة ببيانها الصادر مساء أمس الأول السبت الذي يشير إلي مخالفات وانتهاكات وأوجه قصور خلال عملية الاستفتاء, وكذلك عدم اعترافها بنتائج الفرز في بعض اللجان التي أغلقت في السابعة مساء قبل الموعد المحدد من اللجنة العليا بأربع ساعات, حسب بيان الجبهة.
وعلي صعيد متصل, تقدم كل من خالد علي المرشح الرئاسي السابق, والمستشار سيد بحيري وأحمد الفضالي, والمحامي علي أيوب بأربع دعاوي أمام محكمة القضاء الإداري تطالب بوقف إجراءات الاستفتاء, وإعلان النتيجة وإعادته بعد إدراج كامل نصوص الدستور في استمارة إبداء الرأي.
كما طالبت6 منظمات حقوقية بإعادة المرحلة الأولي بسبب ما وصفته بأنه انتهاكات تم رصدها خلال عملية الاقتراع.
وأعلنت غرفة عمليات نادي القضاة عن تلقيها80 بلاغا حول توجيه ناخبين للتصويت بـ نعم, علاوة علي عمل26 لجنة دون إشراف قضائي.
وفي مواجهة تلك الاتهامات, أكد المستشار زغلول البلشي أمين عام اللجنة العليا للانتخابات أن الحديث عن وجود مشرفين علي لجان من غير القضاة كذب وافتراء, وأن كل من قاموا بالإشراف قضاة من الهيئات القضائية.
وقال: إن اللجنة العليا بدأت تتسلم نتائج لجان الفرز من رؤساء المحاكم الابتدائية بالمحافظات, ووصلت إلي اللجنة نتائج6 محافظات هي: الإسكندرية, والشرقية, وأسوان, والدقهلية, والغربية, وأسيوط. وأضاف أن اللجنة غير مسئولة عن النتائج التي يعلنها بعض الأحزاب.
ونفي المستشار عبدالسلام محمود الأمين العام المساعد لهيئة قضايا الدولة ما تردد عن اشتراك المندوبين المساعدين بالهيئة في الإشراف علي الاستفتاء, مؤكدا أن هذه الأقاويل عارية تماما من الصحة.
وفي الوقت نفسه, أشاد الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء بحرص الناخبين علي المشاركة, مما يعكس روح المسئولية لدي الشعب, وأعرب عن شكره وتقديره لكل من أسهم في خروج الاستفتاء بهذا المظهر الحضاري, خاصة القضاة ورجال القوات المسلحة والشرطة, مؤكدا ثقته بتكرار هذا المشهد الرائع في المرحلة الثانية.
وردا علي أحداث العنف الأخيرة التي شهدها الشارع المصري نتيجة حالة الاحتقان السياسي, تبحث وزارة الداخلية إعادة تسليح قوات الأمن من أجل تأمين وحماية المنشآت الحيوية والمهمة في البلاد.
وقال مسئول أمني: إن وزير الداخلية اللواء أحمد جمال الدين ناقش ـ في اجتماع مع مساعديه فجر أمس ـ ما تتعرض له البلاد, علي خلفية الهجوم علي مقر حزب الوفد وبعض الصحف مساء أمس الأول, وما سبقها من هجمات علي مقار حزب الحرية والعدالة, مرورا بأحداث قصر الاتحادية, ومسجد القائد إبراهيم. وبحث الاجتماع ضرورة دراسة إعادة الانتشار الأمني في الشارع لضبط كل ما من شأنه الإخلال بالأمن العام.
ومن جانبه, طالب المطران نقولا المتحدث الرسمي باسم بطريركية الإسكندرية وسائر إفريقيا للروم الأرثوذكس بعدم الزج بالكنائس في الخلافات بين التيارات السياسية, مؤكدا أن الكنيسة لم توجه أبناءها لتبني اتجاه معين في الاستفتاء, لأنها تؤمن بحرية إرادة كل إنسان.