فى مفاجاه من العيار الثقيل رفضت صفاء حجازى تلقى التهنئه تليفونيا من مجدى لاشين الذى قام عقب قرار الاطاحه بالامير بالاتصال بها لتهنئتها وتصفية الاجواء معها ولكنها قامت بالكنسله على رقمه وبرغم اضطرابه الا ان احد المقربين منه ابلغه بانها ربما تكون مشغوله بتلقى التهنئه من مجلس الوزراء ولكن المفاجئه انها قامت بالكنسله عليه للمره الثانيه برغم ان احدهم وهو على علاقه بلاشين وصفاء قام بالاتصال بها امام لاشين وتهنئتها
وهو ما اثار خوف لاشين وغيظه وتاكده من ان صفاء وبالرغم من مرضها فانها لن تسامحه وتغفر له ما مضى ابدا
فهل يكون هذا مؤشرا على بدء صراع سينتهى حتما بالاطاحه باحدهما لان الاثنان يكنان كرها شديدا وعدم ثقه لبعضهما البعض وبخاصه صفاء ومن سيكون حليفا لكل منهما خاصة ان معركة التكسير والفوز بقيادة ماسبيرو دون اى منافس لحين وضع قانون المجلس الاعلى للصحافه يتبقى لها شهران فى يونيو او يوليو ثم قيام المجلس
وماذا سيحدث بينهما بعد ان اصبحت المواجهه اكثر تكافؤا بل ربما تميل ناحية صفاء حاليا
التى تجهز لضرب بعض انصار لاشين وبخاصه بعض الصحفيين ممن يتعاملون داخل قطاع التليفزيون من الخارج وهاجموها مجاملة للاشين سابقا
وللعلم فى تلك اللحظه حصلت على قائمه باسمائهم وملفاتهم وبعض انحرافاتهم
فمتى ستضرب صفاء ضربتها
هل بعد ان تخفت الافراح بعد بضعة ايام ام قبيل جلسة لاشين والبعض يوم 18
وما هو موقف بعض الصحفيين المعارضين والمحسوبين على اشخاص
والذين يقبضون
هذا ما سنتابعه خلال الايام القادمه
وللعلم لست اسعى لضرب كرسى فى الكلوب او الاثاره ولدى كا يؤكد ما كتبته الان
محسن سالم
ولنترك الاجابه للايام القليله القادمه
خاصة واننى من خلال معرفتى بصفاء فاتوقع انها ستسيطر على بعض انصار لاشين وبالذات ممن يمتلكون الكثير والكثير على انحرافاته بالترغيب والترهيب فى السر
ثم
ما هذا هل ساقوم انا بحكاية الحكايه كلها
فليقم البعض بتشغيل مخه قليلا
وعموما اعتبرونى كاذبا حتى نرى خلال الايام القليله القادمه
صفاء قالتها كلمه
اما انا او مجدى بعد رحيل الامير لانه لن يرتاح فى وجودى وسيقوم بكل الطرق بمحاولة الغدر بى
ولكننى لن امنحه الفرص
ملحوظه مهما قالوا او سيقولوا
فالشكر لهبه عز العرب من صفاء التى تسببت بدون قصد فى تسريع الاطاحه بلاشين
وارجوا الا يعطى البعض رئيس الوزراء مع كامل الاحترام له اكبر من حجمه فهو وان كان ميالا للامير ولا يطيق صفاء حتى الان وربما تحالف مع لاشين ولكنه فى الاول والاخر مجرد
موظف ينفذ التعليمات مهما كانت
محسن سالم