ما ان انزلت مقالى الذى اوجه فيه اعتذار للسيد مجدى لاشين عن مهاجمتى له فى اخر ثلاثة شهور بناء على معلومات غير صحيحه واكرر اخر ثلاثة شهور حتى فوجئت بسيل من الاتصالات التليفونيه جعلت بطارية هاتفى توشك على النفاد وكان كلهم متفقين على الغضب منى ومطالبتى بتفسير مقالى الذى اعتذرت فيه واعتقد ان فى المقال ما يفسر الموقف ولست بحاجه للتبرير كما اننى لا اقبل الانسياق وراء معلومات مغلوطه حتى ولو كانت ضد شحص احاربه بشراسه كمجدى لاشين فأنا اكره الظلم واذا اتضح لى اننى اخطأت فى موقف فأننى ابادر بالاعتذار عنه بل وبالاستعداد لتحمل عواقبه قبل ان يقوم صاحبه بالدعاء على عند منيقبل دعوة المظلوم ولو من فم كافر لأنه حرم الظلم على نفسه اما بالنسبه للتلميحات السخيفه باننى تلقيت عرض او ما شابه فاننى احذر قائليها من تكرارها والا اضطررت لمهاجمتهم وتعريتهم تماما امام زملائهم بالمبنى برغم اننى لا اهاجم اصدقائى ولكننى لا اقبل التشكيك بسمعتى فمعروفون بالاسماء هم من يتقاضون مبالغ للتلميع ولست منهم ولو كنت منهم لكان حالى المادى الان افضل بالاف المرات مما انا عليه وانا والحمد لله الوحيد الذى يمتلك ادله تؤلم وبشده فيكفى انها تحتوى ادله صوتيه وهذا ليس تهديدا ولكنه تذكير بان كل من يتقاضى مبالغ نظير قيامه بتلميع شخصيات انا لست مثله كما اننى لا احب من يختبر صبرى كثيرا فللصداقه حدود والصداقه ليس من بين حقوقها السفاله فى حقى بدعوى الصداقه بل ان الوقاحه قد بلغت باحدهم ان طلب منى ان اتراجع عن اعتذارى وهذا لن يكون فانا مازلت كما انا وكما اوضحت وارجوا الا اتلفى ردود اخرى سخيفه والا فان كل صاحب رد مهما كانت صداقتنا لن يعجبه رد فعلى العملى اطلاقا وهذا تحذير اخير
وبالمناسبه ما زلت اكرر وهذا حقيقة وليس مجازا لماذا يصؤ الاغلب على ان مقالاتى لها هذا التاثير الرهيب برغم ان هناك والله العظيم عمالقه يكتبون عن ماسبيرو انا اقلهم شانا وهذا رايى فى نفسى
وارجوا الا يمنحنى البعض اهتماما زائدا عن الحد لا استحقه
وارجوا ان تكون الرساله قد وصلت
ولا تهمنى التداعيات
ومن لا يفهم كلامى فهو حر ولا يلومن الا نفسه اذا تحدث معى او من ورائى وثيت لى هذا بشىء عنى
فوقتها اقسم بالله الا اكون عاقلا فى رد فعلى
وعندى القدره لفعل هذا وعلى من يشك فى هذا
ان يراجع مقالاتى السابقه
محسن سالم