الى عزيزتى
صفاء حجازى
الواقع اننى قد تحدثت اليك كثيرا سابقا وكنت اعلم انكى تسمعيننى لذلك ساختصر حديثى الليله فى كلمتين اثنين لأننى حاليا مرتاح جدا بعد تأكدى من بقاء الوضع على ما هو عليه اى انكى ستظلين رئيس قطاع اخبار ومجدى رئيس تليفزيون والامير رئيس اتحاد حتى شهر يناير وقبيل انشاء المجلس الوطنى للاعلام الذى لن يدخله منكم انتم الثلاثه سوى شخص واحد احب ان اؤكد لكى ان هناك اثنان منكم انتم الثلاثه بالمعنى البلدى هيشيلوا الليله لأن هناك قضيه اخطر مليون مره من التسريبات وتتعلق بالامن القومى داخل ماسبيرو وتفوق خطورة التغييرات مليون مره ولا يمكن التلميح لها لأن من سيفعل لن يجد نفسه بعدها فى عالم الحريه ان كان محظوظا
المهم هل صدقتى الأن يا عزيزتى صفاء انكى لن تنتصرين كما وعدتك وكما سبق ان اخبرتك بأنه لن تحدث تغييرات فى ذكرى اكتوبر وبرغم تأكيداتهم لكى ولكننى كنت اراهنى الاثنين اللذ على ما لدى فانا افضل ان يظل الوضع على ما هو عليه الف مره قبل رحيلى على ان تنتصرى انتى بمجهودى ومجهود اخرين
ركزى منذ الأن فى الاثنين اللذين سيشيلان الليله بالمعنى البلدى منكما ربما كنتى منهما وربما لا
وانا ما زلت عند رأيى بالبعد عن ماسبيرو لأننى حتى لا اتواصل مع حبايبى حاليا بعد انتهاء الملف وتركيزى فى الانتخابات
ولكننى فقط اردت تذكيرك بما قلت لكى سابقا ولم تصدقيه انتى او مجدى لاشين او عصام الامير
ما رأيك الأن من منا انتصر يا صفاء؟
لا تلومينى فقد حذرتك قبلها ولكنك لم تصدقى ثم اننى خرجت من ذلك الملف الأن ولكننى لم اشأ الخروج بدون ترك تلك الهديه التى ستكتمل فى يناير
الى اللقاء ان كان لنا عمر فى يناير انه شهر المجلس الجديد
والقصاص من المجلس القديم او من ثلثى الثلاثه الكبار وخاصة مع ظهور قضيه خطيره سترتجف لها قلوبكم برعب واذا كنتى ما ولتى لا تصدقين حرفا واحدجا انتى او مجدى او الامير
فلننتظر حتى يناير وسترين وكثلما قلت لكى سابقا فلننتظر حتى اكتوبر ولن يحدث شىء واعتقد انكى قد تأكدتى الأن
الى اللقاء فى يناير لقد انهزمتى فى الجوله قبل الاخيره يا صفاء انتى والامير ولاشين
موعدنا يناير سيقع اثنان منكم انتم الثلاثه وسنغنى سويا اغنيه جميله جدا وقتها
الدور الدور الدور الدور موعوده ياللى عليكى الدور
ابقوا اسمعوها من دلوقتى عشان تتعودوا عليها
الرئيسية 
