لم يصدق أقصى محبى الأحمر الأهلاوى أن تتحول نتيجة مباراة السوبر فى اتجاه فريقه، خاصة بعد إهدار نجمى الأهلى أحمد عبد الظاهر ووليد سليمان الضربتين الأولى والثانية، بالإضافة لتفوق حارس المستقبل أحمد الشناوى، لهذا فإن معادلة الفوز الأبيض كانت قد اقتربت جداً، لدرجة الاستعداد لنزول الملعب وبدء تلقى التهانى فى جزء الزمالك "بالمقصورة"..ولكن؟! تدخل فجأة "جنرال حظ"..وحول الملعب والسوبر إلى ليلة أهلى، فقد أضاع محمد كوفى نجم الوسط الأبيض ضربة لولا إحرازها لحمل زملائه كاس السوبر. واصل جنرال حظ الضغط يخرج جنون الكرة، عندما استطاع شريف إكرامى التصدى لضربة من أحمد سمير الوافد الجديد، قبل أن يتولى القائم باقى حالة جنون الكرة ويتصدى بعنف لضربة إبراهيم صلاح!! الملعب، أو الجزء الأبيض منه خيم عليه السكون، اللهم إلا همهمات عن عدم اكتراث اللاعبين، ولماذا لم ينجح فلان.. ولماذا فشل علان فى إحراز ضربة جزاء تساوى بطولة كبرى فى افتتاح الموسم الكروى. الركن الأبيض أيضاً نالت منه دراما الهزيمة وبدأ البعض مستندا على البعض من هول المفاجأة.. وكأن هناك موسيقى تصويرية تماثل فى نغماتها ولحنها موسيقى جواز عتريس من فؤادة باطل..لكن بشكل مختلف فقد كان اللحن: فوز الأهلى بالسوبر قاتل". أيضاً لو كان هناك مقياس ريختر للأنفاس لارتفع مؤشرة إلى أعلى درجة مع كل ضربة جزاء.. إنها حقاً ضربات الحظ المجنونة.. وسلام لـ"جنرال بخت" على طول السلام