قال شوقي غريب، المدير الفني للمنتخب الأول، إنه توقع سيناريو اللقاء أمام السنغال وطريقة لعبهم، ولقنت اللاعبين الطريقة المناسبة للحد من خطورتهم والتصدي لطريقة الاختراق من العمق التي يعتمدون عليها، لكن أخطاء اللاعبين وعدم تركيزهم تسبب في تلقي شباك الفراعنة لهدفين.
وأكد «غريب» عدم رضاه عن الأداء في الشوط الأول الذي شهد تمريرات وتحضير خاطئ، وأضاف«لكننا تداركنا الأمر في الشوط الثاني وكنا الأفضل ووصلنا لمرمى السنغال بـ4 فرص خطيرة، ولو أحسن المهاجمين استغلالها لتغيرت النتيجة، خاصة فرصتي عمرو جمال ومحمد صلاح، بالإضافة لضربة الجزاء غير المحتسبة.
وأكد «غريب» أن مع الهزيمة كل الأمور تكون متاحة أمام الجميع للبحث عن الاتهامات، لكن لو كانت النتيجة تغيرت وحقق الفريق الفوز لتغير كل شيء، وقال إن تغير بعض مراكز اللاعبين وخصوصا أحمد تحي كان أمرًا اضطراريًا، لعدم وجود محمد عبدالشافي.
وقال «غريب» إن التغييرات ساهمت في تغيير شكل وأداء المنتخب في الشوط الثاني، بدليل ظهور خطورته الهجومية، بينما استغلت السنغال الفرص التي لاحت لها وأحرزت هدفين في الشوط الأول، نتيجة انعدام التركيز الذي يؤكد عدم وجود خبرة لدي بعض اللاعبين الجدد.
وأضاف: «ما أحزنني فعلا هو وجود بعض الأخطاء في تنفيذ بعض التعليمات، خاصة في التصدي للعبة الهدفين لأنهما صورة طبق الأصل من هدفي تشيلي، فضلا عن أنني في المحاضرة الآخيرة وعلى لوحة شرح الخطة كان تركيزي كله على هذا الأمر، لكن دون جدوي من المدافعين».
وقال: «لا أقيِّم لاعب معين، ولن أحمل أحد المسؤولية معي، لأنني المسؤول الأول والآخير، ومؤمن تمامًا بما أفعله وواثق من اختياراتي».
وأشار غريب إلى أن المنتخب في مرحلة بناء، بعدما حرص على النزول بمعدل الأعمار إلى 22 عامًا، والمستقبل أمامهم في كتابة تاريخ للكرة المصرية وتكرار إنجازات الجيل السابق، مضيفا أنه مقيد بعدد محدود من اللاعبين نتيجة عدم انطلاق مسابقة الدوري الممتاز حتى الآن.
وقال «غريب» إن التشكيلة التي خاضت مباراة السنغال هي التي شاركت في مباراة البوسنة وحققت الفوز بهدفين، وأن أحمد حمودي شارك على حساب محمد ناجي جدو المصاب، مؤكدًا أن «فتحي» أجاد في مركز الظهير الأيسر، رغم وجود أخطاء وتمريرات سيئة «لكنني لن أذبحه».