اتفق الرئيسان محمد مرسي وباراك أوباما علي أهمية العمل علي تهدئة الوضع علي الحدود بين غزة وإسرائيل في أسرع وقت ممكن. وأوضح بيان أصدره البيت الأبيض فجر أمس أن الرئيسين اتفقا خلال اتصال هاتفي تم بينهما علي البقاء علي اتصال وثيق خلال الأيام المقبلة.
وأدان الرئيس مرسي العدوان الإسرائيلي وأعرب عن تعازيه لأهالي الضحايا الذين استشهدوا بنيران إسرائيلية. وقال- في مستهل اجتماع ترأسه أمس بمقر رئاسة الجمهورية- إن الشعب والقيادة والحكومة تقف بكل امكاناتها لمنع العدوان الإسرائيلي وإراقة الدماء. وقال إن علي إسرائيل إدراك أننا لانقبل العدوان الذي يؤثر سلبا علي الأمن والاستقرار في المنطقة.وأكد أن مصر لاتقبل ابدا استمرار هذا التهديد والعدوان.
وطالب الرئيس مرسي بضرورة وقف العدوان بشكل عاجل, وقال اننا لا نقبل بأي حال من الأحوال استمرار هذا العدوان والتهديد المستمر لقطاع غزة.
كما طالب محمد عمرو وزير الخارجية الولايات المتحدة الأمريكية بالتدخل الفوري لوقف العدوان الإسرائيلي. محذرا من مغبة تصاعد العملية العسكرية الإسرائيلية, جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه الوزير محمد عمرو مع وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون في ساعة متأخرة من مساء أمس الأول.
وصرح الوزير المفوض عمرو رشدي المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية بأن الوزارة أبلغت السفير الإسرائيلي في القاهرة رسالة احتجاج شديدة اللهجة علي العدوان الإسرائيلي الغاشم علي قطاع غزة. وقال رشدي إن مصر طالبت في الرسالة بالوقف الفوري للعدوان علي القطاع.