اعلن اتحاد كرة القدم البرازيلى، تعيين كارلوس دونجا مديرًا فنيًا لمنتخب البرازيل، خلفًا للويس فيلبى سكولارى، الذي تقدم باستقالته من تدريب السامبا عقب خسارة المنتخب البرازيلى أمام ألمانيا في نصف نهائى المونديال الأخير بنتيجة 1/7.
ويعد دونجا الذي فاز بلقب المونديال لاعبًا عام 1994 المدرب الثامن في تاريخ البرازيل الذي يقود منتخب السامبا مرتين، حيث كان يتولى دونجا تدريب المنتخب البرازيلى في مونديال جنوب أفريقيا 2010 وخرج من دور الـ8، وقد انتقد الجمهور والصحف البرازيلية التعاقد مع دونجا بسبب فشله في المرة الأولى لقيادة المنتخب لتحقيق أي ألقاب، بالإضافة إلى لعبه بطريقة دفاعية.
وكان المدرب فيسنتى فيولا أو من درب منتخب البرازيل مرتين، الأولى عام 1958، ووقتها قاد السامبا للفوز بمونديال السويد، والمرة الثانية في عام 1966، وقاد السامبا للخروج من الدور الول بمونديال إنجلترا.
أما المدرب إيمورى موريرا قاد المنتخب البرازيلى 3 مرات أعوام 1953 ورحل عقب خروج المنتخب من دور الـ8 بمونديال 1954، ثم قاد المنتخب للمرة الثانية في مونديال 1960 بتشيلى وأحرز لقب المونديال، والمرة الثالثة كانت عام 1967 ولم يشارك في أي بطولات ورحل عام 1968.
بينما قاد المدرب أوزفالدو براندوا المنتخب البرازيلى مرتين، الأولى عام 1955، والثانية عام 1975، واستمر في كل مرة لمدة عامين، ولم يشارك في أي بطولات دولية مع السليساو.
المدرب الكبير ماريو زاجالو تولى تدريب السامبا مرتين، الأولى عام 1967 واستمر لمدة عام دون تحقيق إنجازات ورحل، ثم تولى مرة أخرى عام 1970 وقاد منتخب بلاده للفوز بمونديال المكسيك 1970.
أما كارلوس ألبيرتو باريرا فقد تولى تدريب السليساو 3 مرات، الأولى عام 1983 واستمر لمدة عام دون تحقيق أي شىء، والثانية في عام 1994 في مونديال أمريكا وقاد فريقه لحصد اللقب، والمرة الثالثة في مونديال ألمانيا عام 2006 وخرج من البطولة من دور الـ16.
بينما قاد تيلى سانتانا منتخب البرازيل مرتين، الأولى عام 1982، والثانية عام 1986 ولم يحقق الفوز بلقب المونديال خلال تلك المشاركتين.
وأخيرًا يأتى لويس فيليبى سكولارى، الذي قاد منتخب السامبا للمرة الأولى عام 2002، وفاز بلقب مونديال كوريا واليابان، والمرة الثانية كانت عام 2014، وقاد فريقه لحصد المركز الرابع بمونديال البرازيل، وقدم استقالته عقب الهزيمة الكبيرة لمنتخب بلاده أمام ألمانيا في نصف النهائى 1/7.