علمت «المصري اليوم» من مصادر موثوقة أن حكومة المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، تدرس عرض لوزارة الإسكان لمشروع العاصمة الحكومية الجديدة المزمع إنشاؤها في شرق القاهرة في المنطقة الواقعة بين طريق «السويس- القاهرة -العين السخنة».
وكشف المصدر أن المشروع يقضي بنقل مقار البرلمان والقصر الجمهوري، ومقرات رئاسة الجمهورية، والوزارات والهيئات الحكومية، ومساكن للعاملين بها للعاصمة الجديدة، كما ستشهد العاصمة الجديدة إنشاء منطقة للسفارات الأجنبية والمنظمات والهيئات الدولية لسهولة التأمين، للحد من التكدس والزحام المروري بمنطقة وسط القاهرة .
ولفت المصدر إلى أن وزارة الإسكان بالتعاون مع الهيئه الهندسية للقوات المسلحة هما المسؤول الأول عن المشروع، وأن الوزير مدبولي وعد بتقديم دراسة وافية عن مراحل تنفيذه والبرنامج الزمني له، وأسلوب إدارته وتكلفته الفعليه خلال فترة وجيزة، مؤكدا أن الدراسات الأولية للمشروع تكشف عن الانتهاء منه خلال عامين على الأكثر وبتكلفة تزيد على الـ «مليار ونصف المليار».
وأوضح المصدر أنه من المتوقع أن يتم البدء في تنفيذه حال الموافقه عليه واعتماده خلال يناير المقبل، مشيرا إلى أن المشروع يهدف لخلخلة منطقة وسط البلد من الزحام المروري، ويعد جزء من مشروع القاهرة 2050.
وأضاف المصدر أن وزارة الإسكان بهيائتها ستكون في مقدمة الوزارات التي سيتم نقلها من مقرها الحالي بمنطقة «قصر العيني» إلى خارج القاهرة يليها وزارات الداخلية والتعليم، مشيرًا إلى أن المشروع الجديد سيراعي أن تكون مباني الحكومة في منطقة واحدة للتيسير على المواطنين خاصة المترددين والمتعاملين معها.
وذكر المصدر أن هيئة التخطيط العمراني انتهت تماما من التخطيط النهائي لميدان التحرير لتحويله إلى متنزه كبير فضلاً عن إعادة تخطيط المناطق التي تحتلها الوزارات حاليا لصالح إنشاء متاحف وأماكن سياحية وحدائق وساحة «هايد بارك» للتعبير عن الرأي.