قال بدر عبدالعاطي، المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، إنه ليست هناك أي نية لعودة السفير المصري إلي الدوحة، وننتطر من قطر أفعالا لا أقوالا، ولا يكفينا إدلاء المسؤولين القطريين بأقوال معسولة لأن هناك جرحا عميقا لا يمكن علاجه إلا بتنفيذ طلبات محددة علي رأسها تسليم المطلوبين للعدالة في مصر.
وأكد «عبدالعاطي»، في مقابلته لقناة «سي بي سي»، الاثنين، أن مصر بعد 30 يونيو تعود بكل قوة لاستعادة دورها الحيوي والقيادي في العالم العربي، وأشار إلى أن وزير الخارجية المصري، نبيل فهمي، قال: خلافات قطر ليست مع مصر وإنما خلافاتها مع غالبية الدول العربية، وذلك بتدخلها الصريح في الشئون الداخلية للدول وعدم احترامها لمبدأ السيادة، وإتاحتها الفرصة لمنابر اعلامية لبث مواد تحريضية وأكاذيب، وهذا ما ثبت صحته.
وأشار«عبدالعاطي»: علي الجانب القطري أن يجيب عن سؤال مهم، وهو في أي جانب يقف الجانب القطري، وهل هو يقف إلي جانب التضامن العربي المشترك والارتفاع إلي مستوي التحديات التي تواجه الدول العربية وتهدد بتفكيكها، أم أنها ستستمر فيما هي عليه ووقوفها علي الجانب الآخر من المعادلة.