محسن سالم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

محسن سالم

منتدى دينى سياسى عسكرى رياضى قصصى
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 متى يفيق الاخوان من وهم التأييد الدولى بقلم طه خليفه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



المساهمات : 5120
تاريخ التسجيل : 03/09/2012

متى يفيق الاخوان من وهم التأييد الدولى بقلم طه خليفه Empty
مُساهمةموضوع: متى يفيق الاخوان من وهم التأييد الدولى بقلم طه خليفه   متى يفيق الاخوان من وهم التأييد الدولى بقلم طه خليفه Emptyالسبت أبريل 12, 2014 6:53 am

الخلاصه أن مأزق الإخوان يتزايد بعد انكشاف "وهم" التأييد الدولي للشرعية التي كانت، فالعالم دوما مع من بيده السلطة، خصوصا عندما تكون المصالح فوق المبادئ". هذه كانت الفقرة الأخيرة في مقالي المنشور هنا يوم 4 أكتوبر الماضي، تعليقا على الزيارة الثالثة لـ كاثرين أشتون مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي لمصر عقب عزل الرئيس مرسي في 3 يوليو. الزيارات الثلاث لم تسفر عن شيء بخصوص حل الأزمة التي تصاعدت حتى تجاوزت كل الحدود المقبولة حيث تسيل دماء كثيرة في إطار أزمة أساسها صراع على السلطة. كانت التكهنات تسبق كل زيارة بأن أشتون تحمل خطة مصالحة، أو تقوم بوساطة، لكن ثبت أن أيا من تلك التكهنات لم يكن صحيحا حيث كان يتصادف أن موجة العنف تتصاعد، والانسداد السياسي يتعمق عقب كل زيارة. ماذا عن الزيارة الرابعة يومي الأربعاء والخميس الماضيين؟!. في تقديري لا جديد على مستوى حل الأزمة الداخلية، فلا وساطة، ولا أفكار لتقريب المسافة بين الفرقاء، إنما الجديد هو إعلان الاتحاد الأوروبي الدعم الصريح دون مواربة هذه المرة للسلطة، وذلك من خلال اللقاءات مع الرئيس، ووزير الخارجية، والتصريحات والبيانات الرسمية الواضحة والقاطعة بالمساندة والتأييد للسلطة، والجديد الايجابي للسلطة هذه المرة أن أشتون لم تلتق أيا من قيادات تحالف دعم الشرعية بعكس المرات السابقة، وهذا يعني الابتعاد خطوة أو خطوات عن الإخوان، وربما غلق الباب الذي كان مواربا مع الجماعة بعد التطورات على صعيد أحكام قضائية بحظر الجماعة، ثم اعتبارها إرهابية، وقرار رئيس الحكومة بتفعيل تلك الأحكام وتجريمها الذي صدر يوم الخميس خلال وجودها بالقاهرة ربما ليس صدفة. وقراءة مركزة لتصريحاتها حسب المتحدث باسم الرئاسة يكشف عن الكثير في هذا الإطار: 1 - أكدت بعد لقائها مع الرئيس عدلي منصور حرص الاتحاد الأوروبي على علاقاته مع مصر باعتبارها أهم وأكبر دول المنطقة. 2 - أعربت عن تطلع الاتحاد لاستكمال مصر لخارطة المستقبل في إشارة إلى الانتخابات الرئاسية المقبلة. 3 - عبَّرت عن وقوف الاتحاد بجانب مصر في محاربة الإرهاب. أما البيان الصادر بعد لقائها مع وزير الخارجية نبيل فهمي فقد سار في نفس الدرب حيث تضمن التالي: 1 - الاتفاق على نشر بعثة أوروبية لمتابعة الانتخابات الرئاسية بناء على دعوة من الحكومة المصرية. 2 - تطوير العلاقات الثنائية بين مصر والاتحاد الأوروبي. 3 - بحث آفاق التعاون في المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والمالية. 4 – تأكيدها أهمية العلاقات مع مصر، وأهمية اللقاءات التي أجراها فهمي في بروكسل وبصفة خاصة مع أعضاء البرلمان الأوروبي مما ترك انطباعاً جيداً لديهم حول حقيقة الأوضاع في مصر. أقول لمن يهاجمون الاتحاد الأوروبي، ودوله، ويتهمونهم بأنهم يقفون ضد خريطة الطريق، ويدعمون الإخوان، بأن يتوقفوا عن ترديد عبارات "المظلومية" وكأنهم ينافسون الإخوان في عقدة "المظلومية" ، ذلك أن الاتحاد الأوروبي لم يكن مناهضا لماجري في 3 يوليو، ولم يكن غائبا عنه ، وهو ليس ضد الوضع الجديد في مصر تماما مثل الأمريكان، فقد كان هناك تأييد خفي منهما، إذ كان صعبا الوضوح في الموقف في تلك الفترة لاعتبارات تتعلق بالرأي العام الغربي، والإعلام، والمجتمع المدني، واحترام قيم الديمقراطية والحريات وحقوق الإنسان التي يتبناها الغرب، خصوصا وأن الغرب دعم المسار الديمقراطي في مصر بعد ثورة 25 يناير، ورحب بوصول الإخوان للحكم عبر انتخابات حرة ونزيهة ، ولم يكن منطقيا أن يُظهر تأييد عزل مرسي فورا لكي لا يناقض نفسه حتى لو كان هناك غطاء شعبي واسع لكل ما حصل في مصر. كان الأمر يتطلب من الغرب التقدم الهادئ والتدريجي نحو النظام الجديد، والابتعاد التدريجي عن النظام المعزول، وهو ما يحدث بالضبط، فالاتحاد الأوروبي يصل اليوم إلى المرحلة الأخيرة في تأكيد موقفه الحقيقي بعد أن سبقه في ذلك ذلك حليفه الأمريكي بزيارة وزير الخارجية جون كيري للقاهرة وتصريحاته القاطعة، وتحركاته الآن لاستئناف المساعدات المتوقفة. تصريحات الرئيس منصور خلال لقائه مع أشتون كانت ايجابية، وتؤكد حرص مصر على علاقاتها بالاتحاد الأوروبي، ولا يُستشف منها رواسب تعكر صفو تلك العلاقات، ولا تأفف القاهرة من الاتحاد الأوروبي. إذن هناك موقفان مختلفان، الأول تتبناه السياسة الرسمية المصرية وهو التعامل مع الغرب بنفس الوتيرة الطبيعية، وعدم إبراز أن هناك أدنى مشكلة، بل هناك سعي لمزيد من التقارب، والثاني يتبناه الإعلام والنخب المرتبطة بالسلطة، وهو موقف يعكس للرأي العام وجود أزمة مع الغرب بزعم دعمه للإخوان، والتزيد يصل إلى حد تصوير أمريكا والاتحاد الأوروبي وكأنهما يعاديان الشعب المصري، و30 يونيو، وهذا غير دقيق بالطبع، إنما هي محاولة لصنع عدو خارجي، أو فزاعات خارجية، مثل الفزاعات الداخلية، بهدف الحشد الشعبي وراء السلطة لتمضي في تنفيذ أهدافها مهما كان بعضها مناقض للحريات والديمقراطية، وكذلك عدم منح الفرصة لأحد للحديث عن إخفاقات سياسية واقتصادية باعتبار أن الوقت غير مناسب، فنحن نحارب أعداء. والسؤال العاجل : بعد زيارة أشتون، ماذا سيفعل الإخوان وأنصارهم، أوراقهم تحترق، خياراتهم تضيق، تحركاتهم تنكمش؟ ، هل يتجهون لأفكار سياسية مبدعة، أم يظلون أسرى يوم 3 يوليو؟!.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://mohsensalim.mountada.net
 
متى يفيق الاخوان من وهم التأييد الدولى بقلم طه خليفه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» جنرالات التحريض بقلم طه خليفه
» الخارطه والالتزام الدولى بقلم نيوتن
» التوازن الدولى بقلم محمد سلماوي
» وضوح الاخوان بقلم على السيد
» بعبع الاخوان بقلم نواره نجم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
محسن سالم :: الفئة الأولى :: منتدى مقالات كبار الكتاب(دينيه عسكريه رياضيه)-
انتقل الى: