قال معصوم مرزوق، المتحدث باسم حملة حمدين صباحي رئيسًا للجمهورية، لـ «الحياة اللندنية»، صباح الجمعة، إن الحملة انتهت من «مرحلة تنقيح البرنامج الرئاسي».
وأضاف: «بدأنا في طباعة البرنامج تمهيداً لطرحه، بالتزامن مع مواصلة جمع التوكيلات، واللجنة القانونية أعدت تقريراً مفصلا في شأن المخالفات التي شابت عملية جمع التوكيلات، ويتم التباحث في ما يمكن اتخاذه من إجراءات قانونية حيالها».
وتوقع «مرزوق» أن «تصب المواقف والرؤى المعلنة في مصلحة صباحي، فالمرشح المنافس مجهول في ما ينوي أن يفعله، الكثير يتحدث عنه وهو لا يتحدث».
ورفض الخوض في خريطة القوى الداعمة لمرشحه، وقال: «لدينا ثقة في إعادة بعضهم النظر في مواقفه تجاه مرشحنا بعد عرض البرنامج الانتخابي». لكنه أكد أن صباحي «يراهن على الشباب والفقراء» في التصويت، «فالشباب ينظرون إلى صباحي باعتباره رجل المستقبل، والمنافس رجل الماضي، أما الفقراء فيحتاجون إلى رئيس يدافع عن حقوقهم وتاريخ صباحي يعبر عن ذلك».
وظهر أن «صباحي» يعوّل على الجولات الانتخابية لحشد مؤيدين، إذ أكد «مرزوق» أن الحملة «لديها خريطة للجولات الانتخابية في المحافظات سيتم إعلانها، ولن يتراجع صباحي عن التواجد وسط الشعب المصري، وهو مُصر على مخاطبة
الجماهير». وردّ على انتقادات لنقص خبرة «صباحي» في أجهزة الدولة، قائلاً إن «حمدين بالفعل ليس رجل دولة بمفهومها القديم الذي ثار عليه الشعب، هو رجل دولة المستقبل، صباحي لم يتح له العمل في أجهزة الدولة بسبب مواقفه السياسية. ومع ذلك اكتسب خبرة لم يلوثها فساد».
وعن رؤية «صباحي» للعلاقات الدولية لمصر، أشار إلى أن الرجل «لا يسعى إلى خصومة مع أحد ولا نعادي إلا من يعادي الشعب، علاقاتنا ستعتمد على قاعدة الاستقلال والتخلص من التبعية».
وأشار إلى أن «صباحي سيسعى إلى تدشين نظام أمني إقليمي في المنطقة في شكل يحافظ على أمن مصر والخليج أساسًا»، موضحاً أن «من يقبل الدخول في هذا النظام والتعاون على أساس إقامة علاقات متوازنة وتحقيق مصالح اقتصادية مشتركة فهو مرحب به... الحفاظ على أمن الخليج أولوية لدينا».