أعلنت حركة جهادية تطلق على نفسها اسم «كتائب أنصار الشريعة بأرض الكنانة»، مسؤوليتها عن مقتل 28 ضابطا ومجندا في حوادث إرهابية متفرقة بمحافظات الشرقية وبني سويف والجيزة.
وقالت الحركة، في بيان لها، إن «هذه العمليات جاءت انتقاما لاعتداء الشرطة على الحرائر العفيفات»، بحسب البيان.
وأشارت الحركة إلى أنها اغتالت في محافظة الشرقية كلا من «مساعد بالجيش بقرية غيته بلبيس بالشرقية بطلق في الرقبة ولم يُعلن عن الواقعة، وهاني محمد النعماني، أمين شرطة من قوة مركز ههيا بطلق في الرأس، وحسن السيد، صول بالقوات المسلحة من مركز منيا القمح بطلق في الرقبة، وأمين الشرطة إسماعيل محمد عبدالحميد التلاوي، بطلق في الرأس، وأمين الشرطة شعبان حسين، من قوة مركز أبوكبير بطلق في الرأس، وأمين الشرطة شريف حسن بيومي، ورقيب طبلاوي فتحي موسى بقرية النخاس بطلق بالرأس، وأمين الشرطة محمود عبدالمقصود من قوة مركز كفر صقر، والملازم شرف سباعي محمد الباز، والمجند رضا محمد عبدالله، واستهداف دورية شرطة بجوار معسكر الأمن المركزي بالزقازيق بطريق قرية بني شبل أسفر عن مقتل سعيد مرسي إبراهيم، وعبدالله سليم، وحمادة عبد ربه محمد، وإصابة عيد إبراهيم عبدالمقصود، واغتيال أمين الشرطة عبدالرحمن محمد أبوالعلا، من قوة قسم ثاني العاشر بطلق في الرأس، ورقيب شرطة عبدالدايم عبدالفتاح عبدالمطلب، من إدارة المرور، وحسن محمد سليمان، بالأمن الوطني».
وتابعت الحركة في بيانها المزعوم أنها اغتالت في محافظة بني سويف كلا من «أمين الشرطة هاني عطية، والرقيب حسن سيد حسين، من قوة قسم شرطة بني سويف، وأمين الشرطة جمال محمد بدوي، من قوة مركز الفشن، واغتيال أمين شرطة بطلق في الرأس بمركز إهناسيا، وقالت وزارة الداخلية إنه تعرض لحادث سيارة، وأمين شرطة بطلق في الرأس وعثر عليه في الزراعات بمركز ببا وقالت الداخلية إنه حادث سيارة أيضا، وأمين شرطة بطلق في الرأس داخل مركز بني سويف لم تعلن عنه وزارة الداخلية».
وأوضح البيان أنه في محافظة الجيزة استهدفت الحركة دورية شرطة تأمين طريق مصر أسيوط الزراعي بالحوامدية، مما أدى إلى مقتل أشرف غانم، ووليد الدسوقي، وياسر غانم، وإصابة آخر، كما تم استهداف جمعة عيد، بمركز الصف بالجيزة بطلق بالرأس.