استهل فريق الأهلى مشواره ببطولة دورى الأبطال الأفريقى بالخسارة أمام مضيفه يانج أفريكانز بهدف دون رد جاء فى الدقيقة 87 من عمر المباراة، التى جمعت الفريقين عصر اليوم بملعب الأخير بالعاصمة التنزانية دار السلام، فى ذهاب دور الـ32 من البطولة، وخسارة الأهلى أمام يانج هى الأول فى عمر اللقاءات الماضية التى جمعت الفريقين، حيث سبق وأن فاز الأهلى فى 6 مواجهات.
وبدأ اللقاء بضغط هجومى مكثف من أصحاب الأرض لكن دفاع الأهلى تصدى لهذا الهجوم، وظهر شريف إكرامى بشكل متميز خلال هذه الفترة، ولجأ الأهلى إلى الاعتماد على الكرات الطولية عن طريق رامى ربيعة الذى أرسل أكثر من كرة إلى ثنائى الهجوم جدو وعمرو جمال.
وشهد الشوط الأول حصول الثنائى أحمد فتحى وعمرو جمال على البطاقة الصفراء بداعى الخشونة المتعمدة، وحاول الفريق التنزانى تسجيل هدف التقدم فى الدقيقة 44 لكن شريف إكرامى تصدى لكرة خطيرة، وواصل إكرامى تألقه بعدما أبعد أكثر من كرة عن مرماه.
ومع نهاية الشوط الأول ظهر الأهلى ندا قويا أمام أصحاب الأرض، مستغلا فى ذلك مؤازرة حوالى 6 آلاف مشجع داخل المدرجات، فيما حاول الفريق التنزانى إحراز هدف مبكر عن طريق اختراق الأجناب.
وفى الشوط الثانى انتفض الأهلى وشن لاعبوه أكثر من هجمة على مرمى الفريق التنزانى، وتألق البوركينى موسى إيدان بعدما نجح فى اختراق الدفاعات التنزانية، كما ظهر محمد ناجى جدو بمستوى جيد بعدما انفرد بمرمى المنافس لكنه تباطأ فى استلام الكرة، ليتدخل دفاع بطل تنزانيا، ويحبط الهجمة الحمراء.
وقام الجهاز الفنى، بقيادة محمد يوسف، فى الدقيقة 28 بالدفع بمحمود حسن تريزيجيه بدلا من موسى إيدان، وأحمد شكرى بدلا من جدو، لتأمين الناحية الدفاعية أملا فى الخروج بالتعادل السلبى أمام أصحاب الأرض.
فيما دفع المدير الفنى ليانج باللاعب كيزا بدلا من كمونباجو لتنشيط الناحية الهجومية، وهو ما أسفر عن هدف فى الدقيقة 42 للاعب أوتى الذى تسلم الكرة ووضعها رأسية قوية فى شباك إكرامى الذى فشل فى التعامل معها.
وشهدت الشوط الثانى شغبا فى المدرجات بين جمهور سيمبا ويانج التنزانيين، وإلقاء زجات المياه داخل المدرجات، مما دفع حكم المباراة الإثيوبى إلى إيقاف اللقاء لعدة ثوانٍ قبل أن يقرر استكمالها بعد هدوء الاوضاع