[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
تبدأ الولايات المتحدة وإسرائيل أضخم مناورات من نوعها للدفاع الجوي خلال10 أيام, في الوقت الذي انطلق فيه سباق الحملات الانتخابية الإسرائيلية بعد تقديم موعد الانتخابات البرلمانية
وسط توقعات بفوز بنيامين نيتانياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي بفترة ولاية ثانية بفضل ملف إيران والأزمة الاقتصادية. وأعلن مصدر عسكري إسرائيلي أن الولايات المتحدة وإسرائيل ستبدآن يوم21 أكتوبر الحالي أضخم وأكبر مناورات مشتركة للدفاع الجوي من نوعها في إسرائيل.
ونقلت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية عن المصدر قوله إن عددا كبيرا من الجنود الأمريكيين سيتوافدون يوم الأحد القادم إلي إسرائيل حيث سيتمركزون في مواقع الدفاع الجوي الإسرائيلية وعلي سفن البحرية الأمريكية قبالة السواحل الإسرائيلية.
يأتي ذلك في الوقت الذي انتقد فيه داني دانون عضو الكنيست الإسرائيلي سياسة الرئيس الأمريكي باراك أوباما واصفا إياها بـ الكارثية.
وفي تطور أخر, بدأت أجواء الحملات الانتخابية المحمومة وحالة من السجال السياسي تطغي علي إسرائيل بعد ساعات من إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي إجراء انتخابات برلمانية مبكرة في يناير المقبل بعد أن فشل في تمرير الميزانية العامة, وذلك وسط توقعات بفوز نيتانياهو بفترة ولاية ثانية حيث يقدم نفسه علي أنه الأمل الوحيد لمواجهة إيران والأزمة الاقتصادية العالمية. وتوقعت وسائل الإعلام الإسرائيلية بأن البلاد ستشهد انتخابات في15 أو22 يناير المقبل.وذكرت إذاعة إسرائيل أنه من المتوقع أن يصوت أعضاء الكنيست الاثنين المقبل علي قرار بحله, وأنه من المتوقع أن يعقد رئيس الوزراء اجتماعات في الأيام المقبلة للاتفاق علي موعد إجراء الانتخابات.
ومن جهته, أعلن ريوفين ريفلين رئيس الكنيست أنه سيعمل علي حل الكنيست في أسرع وقت ممكن خلال افتتاح الجلسة الشتوية بعد4 أيام.
وجاءت دعوة نيتانياهو لانتخابات برلمانية وسط ترحيب القادة الإسرائيليين, واستبعد شاؤول موفاز زعيم حزب كاديما والمعارضة الإسرائيلية أن يتولي نيتانياهو رئاسة الحكومة القادمة, مؤكدا أنه يعتبر نفسه البديل الوحيد الذي سيحل محله.
ومن جانبه, أكد أفيجدور ليبرمان وزير الخارجية الإسرائيلي ورئيس حزب إسرائيل بيتنا اليميني المتشدد أن الحزب مستعد لخوض الانتخابات وتحمل المزيد من المسئوليات, كحزب مؤثر كعهده منذ تأسيسه,علي حد تعبيره. كما أكد موشيه يعالون, نائب رئيس وزراء إسرائيل ووزير الشئون الإستراتيجية قوله إن نيتانياهو قد اتخذ القرار الأصوب في ظل تلك الظروف التي تشهدها إسرائيل, وسوف تنتخب الجماهير الإسرائيلية حزب الليكود لأربع سنوات أخري, في عودة جديدة للصهيونية اليهودية.
في الوقت ذاته, كشفت مصادر حزبية إسرائيلية أن رئيس الوزراء السابق إيهود أولمرت يدرس فكرة خوض انتخابات الكنيست المقبلة والتنافس علي رئاسة الحكومة أما كرئيس لحزب كاديما أو في إطار اتحاد حزبي لليسار والوسط.
كما انتقدت تسيبي ليفني زعيمة المعارضة الإسرائيلية السابقة- التي من المقرر أن تعود للأضواء مجددا بعد تبكير الانتخابات- سياسات نيتانياهو التي وصفتها بـ الكارثية.
وقد أوضح نيتانياهو في اجتماعات مغلقة انه يحبذ معركة انتخابية قصيرة في الليكود لكي لا تستمر أكثر من ثلاثة أسابيع بعد حل الكنيست.
الرئيسية 
